والحميم أيضا : العرق ، (١) [قال أبو عمر : الحميم أيضا : الماء البارد (٢) ، وخاصة الإبل الجياد يقال له الحميم ، يقال : جاء المصدّق فأخذ حميمها : أي خيارها ، وجاء آخر فأخذ نتّاشها : أي شرارها وأنشد :
وساغ لي الشراب وكنت قبلا |
|
أكاد أغصّ بالماء الحميم (٣) |
أي البارد] (١).
(حيران) [٦ ـ الأنعام : ٧١] : أي حائر : ويقال : حار يحار ، وتحيّر يتحيّر أيضا ، إذا لم يكن له مخرج من أمره فمضى وعاد إلى حاله.
(حرث) [٦ ـ الأنعام : ١٣٨] : هو إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها. ويسمّى الزرع : الحرث أيضا.
(حشرنا) [٦ ـ الأنعام : ١١١] : جمعنا ، والحشر : الجمع بكرة.
(حمولة) (٤) [وفرشا [٦ ـ الأنعام : ١٤٢] : الحمولة] (٤) : الإبل التي تطيق أن يحمل (٥) عليها (٤) [والفرش : الصغار التي لا تطيق الحمل] (٤). وقال المفسّرون (٦) : الحمولة : الإبل والخيل والبغال والحمير وكلّ ما يحمل عليه ، (٧) [والفرش : الغنم] (٧).
__________________
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) وعدها الأصمعي من الأضداد فقال : الحميم الماء الحار والماء البارد (السجستاني. الأضداد : ٥٢).
(٣) البيت للنابغة الذبياني في ديوانه : ١١٨ (طبعة صادر ببيروت) من قصيدة يهجو بها يزيد بن عمرو بن الصعق مطلعها : «ألا أبلغ لديك أبا حريث»
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) هذا قول ابن مسعود (تفسير الطبري ٨ / ٤٧) وبه قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٢٦.
(٦) وهو قول ابن عباس من رواية علي بن أبي طلحة عنه ، أخرجه الطبري في تفسيره ٨ / ٤٧.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).