(الحوايا) [٦ ـ الأنعام : ١٤٦] : أي المباعر (١). ويقال : (الحوايا) : ما تحوّى من البطن ، أي ما استدار. ويقال : (الحوايا) : بنات اللبن (٢) ، وهي متحوية ، أي مستديرة ، واحدتها حاوية وحويّة وحاوياء.
(حثيثا) [٧ ـ الأعراف : ٥٤] : أي سريعا.
(حقيق عليّ) (٣) [٧ ـ الأعراف : ١٠٥] : أي حقّ عليّ وواجب عليّ ، ومن قرأ : (حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق) فمعناه أنا حقيق بأن لا أقول على الله إلا الحقّ.
(حفيّ عنها) [٧ ـ الأعراف : ١٨٧] : معناه : يسألونك عنها كأنّك حفيّ بها ، يعني معنيّ بها. يقال : تحفّيت بفلان في المسألة : إذا سألته به سؤالا أظهرت فيه / العناية والمحبّة والبرّ (٤). ومنه قوله تعالى : (إنه كان بي حفيّا) [١٩ ـ مريم : ٤٧] : أي بارّا معنيّا. وقيل : (كأنك حفيّ عنها) : كأنك أكثرت السؤال حتى علمتها ، يقال : أحفى فلان في المسألة ، إذا ألحّ فيها وبالغ ، والحفيّ : السؤول باستقصاء.
(حملت حملا) (٥) خفيفا [٧ ـ الأعراف : ١٨٩] : الماء خفيف على المرأة إذا حملت ، وقوله : (فمرّت به) : أي فاستمرّت ، أي قعدت به وقامت.
__________________
(١) هذا قول ابن عباس من رواية ابن أبي طلحة عنه (تفسير الطبري ٨ / ٥٥) وبه قال مجاهد في تفسيره ١ / ٢٢٦.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره ٨ / ٥٥.
(٣) قراءة نافع (عليّ) ـ بفتح الياء مشددة ـ ووافقه الحسن. والباقون : (على) بالألف لفظا (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٢٧).
(٤) وقال اليزيدي في غريبه : ١٥٥ : عالم بها. وجاء عن ابن عباس أنه قال : كأنك حفيّ بهم أي فرح بهم حين يسألونك.
(٥) قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٣٦ : حملا ـ مفتوح الأول ـ إذا كان في البطن ، وإذا كان على العنق فهو مكسور الأول.