(حرّض) [٨ ـ الأنفال : ٦٥] ، وحضّض ، وحثّ ، بمعنى [واحد] (١).
(حاق بهم) [١١ ـ هود : ٨] : أي أحاط بهم (٢) (٣) [قال أبو عمر : (حاق بهم) : أي حق عليهم] (٣).
(حنيذ) [١١ ـ هود : ٦٩] : أي مشويّ في خدّ من الأرض [بالرّضف] (٤) ، وهي الحجارة المحمّاة (٥).
(حاشا لله) و (حاش لله) [١٢ ـ يوسف : ٥١] [بمعنى واحد] (٦) ، قال المفسّرون : معناه : معاذ الله ، وقال اللغويون (٧) : لحاشا لله معنيان : التبرئة ، والاستثناء. (٨) [واشتقاقه من قولك : كنت في حشى فلان : أي في ناحيته ، ولا أدري أيّ الحشى آخذ ، أي أيّ الناحية آخذ ، قال الشاعر :
يقول الذي أمسى إلى الحزن أهله |
|
بأيّ الحشى أمسى الخليط المباين (٩)] (٨) |
وقولهم : حاشا فلانا : أي أعزل فلانا من وصف القوم بالحشى فلا أدخله في جملتهم. (١٠) [ويقال : حاشا لفلان ، وحاشا فلانا ، وحاشا فلان ، فمن نصب فلانا أضمر في حاشا مرفوعا ، والتقدير : حاشا فعلهم فلانا ، ومن خفض فلانا فبإضمار
__________________
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٨٥ : أي نزل بهم وأصابهم.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ٢١ : الحنيذ ، ما حفرت له في الأرض ثم غممته ، وهو من فعل أهل البادية ، معروف. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٩٢ : حنيذ : في موضع محنوذ ، وهو المشوي.
(٦) زيادة من (ب).
(٧) انظر كتاب سيبويه ٢ / ٣٠٩ و ٣٤٩ ـ ٣٥٠ (طبعة عبد السلام هارون).
(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٩) البيت للمعطّل الهذلي ، وهو في اللسان ١٤ / ١٧٨ (حشا).
(١٠) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).