اللام لطول صحبتها حاشا. وجواب آخر : لمّا خلت حاشا من الصاحب أشبهت الاسم فأضيفت إلى ما بعدها] (١٠).
(حصحص [الحقّ]) (١) [١٢ ـ يوسف : ٥١] : وضح وتبيّن.
(حرضا) [١٢ ـ يوسف : ٨٥] : الحرض [الحزن ، والحرض] (٣) الذي قد أذابه الحزن أو العشق (٢). (٣) [قال الشاعر :
إنّي امرؤ لجّ بي حزن فأحرضني |
|
حتّى بليت وحتّى شفّني السقم (٤)] (٣) |
(حمإ) [١٥ ـ الحجر : ٢٦] : جمع حمأة ، وهو الطين الأسود المتغيّر.
(حفدة) [١٦ ـ النحل : ٧٢] : أي خدما (٥) ، وقيل : أختانا (٦) ، وقيل : أصهارا (٧) ، وقيل : أعوانا (٥) ، وقيل : بنو الرجل (٨) من نفعه منهم ، وقيل : بنو المرأة من زوجها الأول (٩).
(حاصب) [١٧ ـ الإسراء : ٦٨] : أي ريح عاصف ترمي بالحصباء ، وهي الحصى الصغار.
__________________
(١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣١٦ ، وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٢٠ : الحرض دون الموت. وقال الفراء في المعاني ٢ / ٥١ : الحارض : الفاسد في جسمه أو عقله ، ويقال للرجل : إنه لحارض ، أي أحمق.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) البيت لعبد الله بن عمر العرجي ، وهو في المجاز ١ / ٣١٧.
(٥) هذا قول ابن عباس ، ذكره الطبري في تفسيره ١٤ / ٩٧.
(٦) أي أختان الرجل على بناته ، وهو قول ابن مسعود (المصدر نفسه).
(٧) أي أختان الرجل على بناته ، وهو قول ابن مسعود (المصدر نفسه).
(٨) وهو قول ابن عباس أيضا من رواية مجاهد وسعيد بن جبير (المصدر نفسه).
(٩) وهو قول ابن عباس أيضا (المصدر نفسه) وقال الأزهري : الأولاد (تفسير القرطبي ١٠ / ١٤٣) وهو المشهور.