(حففناهما / [بنخل]) (١) [١٨ ـ الكهف : ٣٢] : أطفناهما من جوانبهما [بنخل] (١) والحفاف : الجانب ، وجمعه أحفّة.
(حمئة) (٢) [١٨ ـ الكهف : ٨٦] : ـ مهموز ـ ذات حمأة ، و (حمية) و (حامية) ـ بلا همز ـ أي حارّة.
(حنانا [من لدنا]) (٣) [١٩ ـ مريم : ١٣] : أي رحمة من عندنا (٤) (٥).
(حتما مقضيا) (*) [١٩ ـ مريم : ٧١] : أي أمرا أوجبه على نفسه وقضى أنه كائن لا محالة.
(حصيدا خامدين) [٢١ ـ الأنبياء : ١٥] : معناه والله أعلم أنهم حصدوا بالسيف والموت كما يحصد الزرع فلم يبق منهم بقيّة. وقوله تعالى : (منها قائم وحصيد) [١١ ـ هود : ١٠٠] : يعني القرى التي أهلكت ، منها قائم ، أي قد بقيت حيطانه ، ومنها حصيد ، قد انمحى أثره.
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) قرأ نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو ، وحفص ، ويعقوب : (حمئة) ـ بالهمزة من غير ألف ـ صفة مشبهة ، يقال : حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة إذا صار فيها الطين ، وفي التوراة :
(تغرب في وثاط) وهو الحمأة ، وافقهم اليزيدي. والباقون : (حامية) ـ بألف بعد الحاء ، وإبدال الهمزة ياء مفتوحة ـ اسم فاعل من حمى يحمي ، أي حارّة (إتحاف فضلاء البشر : ٢٩٤) وأسند الفراء عن ابن عباس قال : «عين سوداء». وأسند عن ابن الزبير أنه قرأ (حامية) ، وكذلك ابن مسعود (معاني القرآن ٢ / ١٥٨) وانظر المجاز ١ / ٤١٣.
(٣) سقط من (ب).
(٤) وقال مجاهد : تعطفا من ربه عليه (تفسيره ١ / ٣٨٥) وقال الفراء : الحنان الرحمة. ونصب (حنانا) أي وفعلنا ذلك رحمة لأبويه (معاني القرآن ٢ / ١٦٣) وقال ابن زيد : الحنان المحبّة (الطبري ، جامع البيان ١٦ / ٤٣).
(٥) جاء في هامش (أ) هذه الحاشية : قال أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي عن المفضّل : (وحنانا من لدنا) أي هيبة ، قال : كل من رآه هابه ووقره.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).