(حادّ الله) [٥٨ ـ المجادلة : ٢٢] : شاقّ الله ، أي عادى الله وخالفه ، ويقال : المحادّة : الممانعة.
(حاجة) [٥٩ ـ الحشر : ٩] : فقر ، ومحنة أيضا (١).
(حسير) [٦٧ ـ الملك : ٤] : كليل معي.
(حرد) (٢) [٦٨ ـ القلم : ٢٥] : غضب وحقد ، وحرد : قصد ، وحرد : منع ، من قولك : حاردت الناقة ، إذا لم يكن بها لبن ، وحاردت السنة ، إذا لم يكن فيها مطر.
(الحاقة) [٦٩ ـ الحاقة : ١] يعني القيامة ، سمّيت بذلك لأن فيها حواقّ الأمور ، أي صحاح الأمور (٣).
(الحافرة) [٧٩ ـ النازعات : ١٠] : الرجوع إلى أوّل الأمر ، يقال : رجع فلان في حافرته ، وعلى حافرته ، إذا رجع من حيث جاء (٤). وقوله عزوجل : (أئنّا لمردودون في الحافرة) : أي نعود بعد الموت أحياء؟
(حدائق غلبا) (٥) [٨٠ ـ عبس : ٣٠] : بساتين نخل غلاظ الأعناق.
(حمّالة الحطب) [١١١ ـ المسد : ٤] : هي امرأة أبي لهب ، كانت تمشي بالنمائم ، وحمل الحطب كناية عن النمائم ؛ لأنها توقع بين الناس الشّرّ وتشعل
__________________
ـ له : كقوله : صلاة الأولى ، وصلاة العصر. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٥٣ : يعني الجزاء المبين.
(١) قال القرطبي في تفسيره ١٨ / ٢٣ : فيه تقدير حذف مضافين ، المعنى : مسّ حاجة من فقد ما أوتوا ، وكل ما يجد الإنسان في صدره مما يحتاج إلى إزالته فهو حاجة.
(٢) قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٧٩ ويقال على حرد أي على حرد. وهما لغتان.
(٣) عزا ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٣ هذا القول للفراء ، ولم أجده في المعاني ، والموجود فيه ٣ / ١٧٩ : سمّيت بذلك لأن فيها الثواب والجزاء. وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٩١.
(٤) هذا قول قتادة (تفسير القرطبي ١٩ / ١٩٤) وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٤. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٢٦ : (الحافرة) الأرض.
(٥) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدم الكلام عن كلمة (حدائق) في الآية (٦٠) من سورة النمل (٢٧).