[أي قارأت] (١) : أي قرأت وقرئ عليك ، [(ودرّست) (٢) : قرّئت وتعلّمت] (١). و (درست) (٣) : أي درست هذه الأخبار التي تأتينا بها ، أي انمحت وذهبت وقد كان يتحدّث بها.
(دوائر) [٩ ـ التوبة : ٩٨] الزّمان : صروفه التي تأتي مرّة بخير ومرّة بشرّ ، يعني ما أحاط بالإنسان منه. وقوله عزوجل : (عليهم دائرة السّوء) [٩ ـ التوبة : ٩٨] : أي عليهم يدور من الدّهر ما يسوءهم.
(دعواهم [فيها]) (٤) [١٠ ـ يونس : ١٠] : أي دعاؤهم ، أي قولهم وكلامهم (٥) ، والدعوى : الادّعاء. (٦) [ويقال : دعوت فلانا ، إذا صحت ، ودعوت بالخير عليه وبالشر] (٦).
(دأبا) [١٢ ـ يوسف : ٤٧] : جدّا في الزراعة ومتابعة ، أي تدأبون دأبا. والدأب (٧) : الملازمة للشيء ، والعادة.
(داخرون) [١٦ ـ النحل : ٤٨] : صاغرون أذلّاء.
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) وهي قراءة معاذ القارئ ، وأبي العالية ومورّق : (درّست) ـ برفع الدال وكسر الراء وتشديدها ساكنة السين ـ وقرأ ابن مسعود وطلحة بن مصرّف (درس) ـ بفتح الراء والسين بلا ألف ولا تاء ـ وروى عصمة عن الأعمش : (دارس) ـ بألف ـ وقد روي عن نافع أنه قرأ (درست) ـ برفع الدال وكسر الراء وتخفيف التاء ـ وهي قراءة ابن يعمر. ومعناها قرئت. وقرأ أبيّ بن كعب : (درست) ـ بفتح الدال والسين وضم الراء وتسكين التاء (زاد المسير ٣ / ١٠١) ـ قال الزجاج : وهي بمعنى (درست) ، أي امّحت ، إلا أن المضمومة الراء أشدّ مبالغة (معاني القرآن وإعرابه ٢ / ٢٧٩).
(٣) وهي قراءة ابن عامر (درست) ـ بغير ألف وفتح السين وإسكان التاء ـ (التيسير : ١٠٥).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٢٧٥.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين زيادة من (ب).
(٧) قال ابن قتيبة في غريبه : ٢١٨ الدأب والدأب واحد ، يقال : دأبت أدأب دأبا ودأبا.