(دخلا بينكم) [١٦ ـ النحل : ٩٤] : أي دغلا وخيانة (١).
(دركا) [٢٠ ـ طه : ٧٧] لحاقا ، (٢) [كقوله : (لا تخاف دركا ولا تخشى)] (٢).
(داحضة) [٤٢ ـ الشورى : ١٦] : أي باطلة زائلة ، وكذلك قوله عزوجل :
(ليدحضوا به الحقّ) [١٨ ـ الكهف : ٥٦] : أي ليزيلوا به [الحق] (٢) ويذهبوا به ، ودحض هو : أي زلّ ، ويقال : مكان دحض أي مزلّ مزلق لا تثبت فيه قدم ولا حافر.
(الدّهر) [٤٥ ـ الجاثية : ٢٤] : مرور السنين والأيام (٣).
(دنا) (٤) [٥٣ ـ النجم : ٨] : قرب. وقيل : سماء الدنيا أي القربى إلى أهل الأرض.
(ديّارا) [٧١ ـ نوح : ٢٦] : أي أحدا ، ولا يتكلم به / إلّا في الجحد ، يقال : ما في الدار أحد ولا ديّار (٥).
(دبر) (٦) [٧٤ ـ المدثر : ٣٣] : دبر الليل النهار إذا جاء خلفه ، و (أدبر) : أي ولّى.
__________________
(١) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٣٦٧ : كل شيء وأمر لم يصحّ فهو دخل.
(٢) سقط من (ب).
(٣) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٠٥. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٩٢ : الزمان.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧١ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٨. وقال الفراء : هو من درت ، ولكنه «فيعال» من الدوران ، كما قرأ عمر بن الخطاب : (الله لا إله إلّا هو الحيّ القيّام) وهو من قمت (المعاني ٣ / ١٩٠) وقال الزجاج : أصلها ديوار «فيعال» فقلبت الواو ياءا وأدغمت إحداهما بالأخرى (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٣١).
(٦) قرأ نافع وحفص وحمزة (والليل إذ) ـ بإسكان الذال ـ (أدبر) على وزن «أفعل» ، والباقون (إذا) ـ بألف بعد الذال ـ (دبر) على وزن «أفعل» (التيسير : ٢١٦).