المعجمة ـ أي سعة (١) [يقال سبّخي قطنك أي وسّعيه ونفّشيه ، والتسبيخ : التخفيف أيضا] (١) ، ويقال : اللهم سبّخ عنه الحمّى ، أي خفّف (٢).
(سأرهقه صعودا) [٧٤ ـ المدثر : ١٧] : أي سأغشيه مشقّة من العذاب ، والصّعود : العقبة الشّاقّة (٣).
(سلككم في سقر) [٧٤ ـ المدثر : ٤٢] : أي أدخلكم [في جهنم] (٤).
(سلسبيلا) [٧٦ ـ الإنسان : ١٨] : أي سلسة ليّنة سائغة [اسم عين في الجنة] (٥).
(السابحات سبحا) (٦) [٧٩ ـ النازعات : ٣] : الملائكة ، جعل نزولها كالسباحة (٧).
(السابقات سبقا) (٦) [٧٩ ـ النازعات : ٤] : الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء إذ كانت الشياطين تسترق السمع (٨).
__________________
(١ ـ ١) سقطت من (ب).
(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٩٧.
(٣) وهو وقول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٨.
(٤) كذا في (ب) ، واللفظ في (أ) : فيها. وانظر غريب ابن قتيبة : ٤٩٨.
(٥) تكررت كلمة سلسبيلا في (ب) مرتين ، الأولى عقب كلمة (سائبة) [٥ ـ المائدة : ١٠٣] وجاء تفسيرها هناك ما جاء ضمن الحاصرتين. والثاني هنا على التفسير الأول.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها تأخرت في (أ) عقب كلمة (الصافات) [٣٧ ـ الصافات : ١].
(٧) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٠ ، وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٥١٢. وقال الحسن : يعني النجوم (تفسير مجاهد ٢ / ٧٢٥) وكذا قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٨٤ واستشهد له بقوله تعالى : (والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) [الأنبياء : ٣٣] وقال ابن قتيبة : السبح أيضا التصرّف (تفسير الغريب : ٥١٢).
(٨) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٠ ، وانظر غريب ابن قتيبة : ٥١٢.