(الصّفا والمروة) [٢ ـ البقرة : ١٥٨] : جبلان بمكّة (١).
(الصّلاة الوسطى) [٢ ـ البقرة : ٢٣٨] : صلاة العصر (٢) ؛ لأنها بين صلاتين في اللّيل وصلاتين في النهار ، والصلاة على خمسة أوجه (٣) : الصلاة المعروفة التي فيها الركوع والسجود ، والصلاة من الله : الترحّم ، كقوله عزوجل : (أولئك عليهم صلوات من ربّهم [ورحمة]) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٥٧] أي ترحّم ، والصلاة : الدعاء ، كقوله : (إنّ صلاتك سكن لهم) [٩ ـ التوبة : ١٠٣] : أي دعاؤك سكون وتثبيت [لهم] (٥) ، وصلاة الملائكة للمسلمين : استغفار لهم ، والصّلاة : الدين ، كقوله عزوجل : (يا شعيب أصلاتك تأمرك) [١١ ـ هود : ٨٧] : أي دينك. وقيل : كان شعيب عليهالسلام كثير الصّلاة ، فقالوا له ذلك.
(صفوان) [٢ ـ البقرة : ٢٦٤] : أي حجر أملس ، وهو اسم واحد معناه جمع (٦) ، واحدته صفوانة.
__________________
(١) انظر معجم البلدان لياقوت ٣ / ٤١١ و ٥ / ١١٦.
(٢) أخرج الشيخان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوم الخندق : «حبسونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا» أخرجه البخاري في صحيحه ٨ / ١٩٥ ، في كتاب التفسير (٦٥) ، باب حافظوا على الصلوات (٢) ، الحديث (٤٥٣٣) ، ومسلم في صحيحه ١ / ٤٣٧ ، في كتاب المساجد (٥) ، باب الدليل لمن قال : الصلاة الوسطى هي صلاة العصر (٣٦) ، الحديث ٢٠٥ / ٦٢٧. وذهب الشافعي في أحكام القرآن ١ / ٥٩ إلى أنها صلاة الفجر.
(٣) في (أ) أربعة أوجه. وانظر نزهة الأعين النواظر لابن الجوزي ص ٣٩٣.
(٤) زيادة من (ب).
(٥) سقطت من (ب).
(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٨٢ وقال اليزيدي في غريبه ص ٩٨ : ويقال إنه واحد ، وجمعه صفوان ـ بكسر الصاد ـ.