(صديد) [١٤ ـ إبراهيم : ١٦] : قيح ودم.
(صوم) [١٩ ـ مريم : ٢٦] : إمساك عن طعام أو كلام أو نحوهما ، كقوله تعالى : (إني نذرت للرّحمن صوما) أي صمتا.
(صفّا) [٢٠ ـ طه : ٦٤] : ذكر أبو عبيدة (١) فيه وجهين : (ثم ائتوا صفّا) أي صفوفا ، والصّفّ أيضا : المصلّى الذي يصلّي فيه [العبد] (٢) ، وحكى عن بعضهم (٣) أنه قال : ما استطعت أن آتي الصّفّ اليوم : أي المصلّى.
(صفصفا) [٢٠ ـ طه : ١٠٦] : أي مستويا من الأرض أملس لا نبات فيه.
(صوافّ) [٢٢ ـ الحج : ٣٦] : أي قد صفّت قوائمها (٤) ، والإبل تنحر قياما / ، ويقرأ (صوافن) (٥) ، وأصل هذا الوصف في الخيل ، يقال : صفن الفرس فهو صافن ، إذا قام على ثلاث قوائم وثنى سنبك الرّابعة ، والسنبك : طرف الحافر ، والبعير إذا أرادوا نحره تعقل إحدى يديه فيقوم على ثلاث قوائم ، وتقرأ : (صوافي) (٦) أي : خوالص لله لا تشركوا به في التسمية على نحرها أحدا.
(صوامع) [٢٢ ـ الحج : ٤٠] : منازل الرهبان.
(صلوات) [٢٢ ـ الحج : ٤٠] : يعني كنائس اليهود ، وهي بالعبرانيّة «صلوثا» (٧).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن ٢ / ٢٣.
(٢) زيادة من (ب) وليست عند أبي عبيدة في المجاز.
(٣) هو أبو العرب الكليبي كما صرّح به أبو عبيدة في المجاز.
(٤) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٢٥ : قائمة. وقال الفراء في معانيه ٢ / ٢٢٦ : معقولة. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٥٠ : مصطفة.
(٥) وهي قراءة عبد الله بن مسعود (معاني الفرّاء ٢ / ٢٢٦).
(٦) وهي قراءة الحسن البصري (إتحاف فضلاء البشر : ٣١٥).
(٧) انظر المعرّب للجواليقي ص ٢١١ ، والمهذّب للسيوطي ص ٢١٣.