(صرفا ولا نصرا) [٢٥ ـ الفرقان : ١٩] : (١) [أي حيلة (٢) ولا نصرة ، ويقال] (١) : (صرفا) أي لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله ، (ولا نصرا) أي ولا انتصارا من الله عزوجل.
(صديق [حميم]) (*) [٢٦ ـ الشعراء : ١٠١] : وهو من صدقك مودّته ومحبّته.
(صرح) [٢٧ ـ النمل : ٤٤] : أي قصر ، وكلّ بناء مشرف من قصر أو غيره ، فهو صرح (٣).
(صياصيهم) [٣٣ ـ الأحزاب : ٢٦] : أي حصونهم (٤) ، وصياصي البقر : قرونها ؛ لأنّها تمتنع بها وتدفع عن أنفسها بها ، وصيصتا الديك : شوكتاه.
(صيحة) (٥) [٣٦ ـ يس : ٢٩] : أي عذابا ، وقيل : (صيحة) (٦).
(صريخ [لهم]) (١) [٣٦ ـ يس : ٤٣] : أي مغيث (٧) [لهم] (١).
__________________
(١) سقط من (ب).
(٢) وهو قول يونس ، ذكره ابن قتيبة في غريبه ص ٣١١.
(*) زيادة من (ب). قال مجاهد : (صديق حميم) : شقيق تفسير الطبري ١٩ / ٥٦).
(٣) قال مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٧٣ : الصرح بركة من ماء ضرب عليها سليمان عليهالسلام قوارير ، ألبسها القوارير. وقال اليزيدي في غريبه ص ٢٨٧ : الصرح في هذا الموضع كالسطح ، والصرح كل بلاط اتخذ من قوارير. وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٣٢٥ : بلاط اتخذ لها من قوارير وجعل تحته ماء وسمك.
(٤) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥١٧ : قصورهم. وانظر معاني الفراء ٢ / ٣٤٠ والمجاز ٢ / ١٣٦.
(٥) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٦) قراءة جعفر بن القعقاع ، وشيبة ، والأعرج : (صيحة) بالرفع ، كأنه قال : ما وقعت عليهم إلّا صيحة واحدة (تفسير القرطبي ١٥ / ٢١).
(٧) قال الفراء في المعاني ٢ / ٣٧٩ : الصريخ : الإغاثة.