(صعدا) [٧٢ ـ الجن : ١٧] : شاقّا ، يقال : تصعّدني الأمر أي شقّ عليّ ، ومنه قول عمر رضي الله عنه : «ما تصعّدني شيء كما تصعّدني خطبة النكاح» (١) ومنه قول عزوجل : (سأرهقه صعودا) [٧٤ ـ المدثر : ١٧] : أي عقبة شاقّة ، ويقال : «إنها نزلت في الوليد بن المغيرة (٢) فإنه يكلّف أن يصعد جبلا في النار من صخرة ملساء فإذا بلغ أعلاها لم يترك أن يتنفّس وجذب إلى أسفلها ، ثمّ يكلّف مثل ذلك» (٣).
(الصّاخة) [٨٠ ـ عبس : ٣٣] : يعني يوم القيامة (٤) ، تصخّ ، أي تصمّ ، ويقال : رجل أصخّ وأصلخ ، إذا كان لا يسمع (٥).
(صدع) (٦) [٨٦ ـ الطارق : ١٢] : أي نبات ، أي تصدّع الأرض بالنبات.
(الصّمد) [١١٢ ـ الإخلاص : ٢] ، [يقال : الصمد : السيّد] (٧) الذي يصمد إليه [في الحوائج] (٨) ليس فوقه أحد ، والصمد أيضا : الذي لا جوف له (٩).
__________________
(١) ذكره ابن قتيبة في غريبه : ٤٩١.
(٢) هو الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ، من زعماء قريش ، وهو والد الصحابي الجليل سيف الله خالد بن الوليد ، أدرك الإسلام وهو شيخ هرم فعاداه وقاومه ، هلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر (ابن الأثير ، الكامل ٢ / ٢٦).
(٣) ذكره الفراء في المعاني ٣ / ١٩٤.
(٤) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٣٨.
(٥) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥١٥.
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) زيادة من (ب) ، وانظر اشتقاق أسماء الله الحسنى لأبي القاسم الزجاجي ص ٢٥٢.
(٩) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٩٤. وقال شقيق بن سلمة : (الصمد) الذي قد انتهى سؤدده (المصدر نفسه).