(الصلصال) : المنتن ، مأخوذ من صلّ [وأصلّ] (١) اللحم إذا أنتن ، فكأنّه أراد : صلّالا ، فقلبت إحدى اللامين صادا.
(صغت قلوبكما) (٢) [٦٦ ـ التحريم : ٤] : أي مالت قلوبكما.
(صافّات ويقبضن) [٦٧ ـ الملك : ١٩] : يقول باسطات أجنحتهنّ وقابضاتها (٣).
(صريم) [٦٨ ـ القلم : ٢٠] : ليل ، و (صريم) : صبح أيضا (٤) ؛ لأن كلّ واحد منهما ينصرم عن صاحبه ، وقوله عزوجل : (فأصبحت كالصريم) أي سوداء محترقة كالليل ، ويقال : أصبحت وقد ذهب ما فيها من الثمر فكأنه قد صرم ، أي قطع وجدّ.
__________________
ـ الجوزي في زاد المسير ٨ / ٣٧ : الصكّ ضرب الشيء بالشيء العريض.
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢) سقطت هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) قال ابن عباس في اللغات ص ٥٤ : هو بلغة خثعم ، يقال : قد صغا فلان إليك يعني مال إليك. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٨٣. وجدناه في قراءة ابن مسعود : (فقد زاغت قلوبكما). وانظر مجاز القرآن ٢ / ٢٦١.
(٣) قال أبو جعفر النحاس : يقال للطائر إذا بسط جناحيه : صافّ ، وإذا ضمّهما فأصابا جنبه قابض ؛ لأنه يقبضهما (تفسير القرطبي ١٨ / ٢١٧) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٨٥ ، ومجاز القرآن ٢ / ٢٦٢.
(٤) هذا قول الأصمعي في الأضداد ص ٤١ ـ ٤٢ ، قال : ومن الصبح قول بشر يصف ثورا (الوافر) :
فبات يقول أصبح ليل حتّى |
|
تكشّف عن صريمته الظّلام |
ومن الليل قول زهير :
غدوت عليه غدوة فتركته |
|
قعودا لديه بالصّريم عواذله |
البيت في ديوانه : ٦٨ ، طبعة دار صادر ببيروت. من قصيدة يمدح بها حصن بن حذيفة ، ورواية الديوان : (بكرت عليه) وانظر أضداد أبي حاتم السجستاني : ١٠٥ ، والمجاز ٢ / ٢٦٥ ، ومعاني الفراء ٣ / ١٧٥.