(عضدا) [١٨ ـ الكهف : ٥١] : أي أعوانا ، ومنه قولهم : قد عاضده على أمره ، إذا أعانه [عليه] (١).
(عرضنا جهنّم يومئذ للكافرين [عرضا]) (٢) [١٨ ـ الكهف : ١٠٠] : أظهرنا [ها] (٢) حتّى رآها الكفّار ، يقال : عرضت الشيء ، أظهرته ، وأعرض [لك] (٢) الشيء : ظهر ، (٢) [ومنه قول عمرو بن كلثوم (٣) :
وأعرضت اليمامة واشمخرّت |
|
كأسياف بأيدي مصلتينا] (٢) |
(عنت [الوجوه للحيّ القيّوم]) (٤) [٢٠ ـ طه : ١١١] [عنا أي خضع وذلّ] (٥) : أي استأسرت وذلّت وخضعت (٦).
(عزما) [٢٠ ـ طه : ١١٥] : يعني رأيا (٧) [معزوما عليه] (٨).
__________________
(١) سقطت من (أ) و (ب).
(٢) سقط من (ب).
(٣) هو شاعر جاهلي من الطبقة الأولى من شعراء بني تغلب ، واشتهر بمعلقته التي مطلعها : «ألا هبّي بصحنك فأصبحينا» التي يقال إنها ألف بيت ، فيها الكثير من الفخر والحماسة (انظر المحبّر لابن حبيب ص ٢٠٢) والبيت من معلقته ، وهو في جمهرة أشعار العرب ص ١٤١ وهو البيت الخامس والعشرون منها ، وقوله : «أعرضت» أي ظهرت ، و «اشمخرّت» أي ارتفعت ، و «مصلتينا» أي مجرّدين.
(٤) سقط من (ب).
(٥) زيادة من (ب).
(٦) قال مجاهد في تفسيره ١ / ٤٠٣ : خشعت. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٣ : العنوة في قول العرب يكون غلبة ويكون عن تسليم وطاعة ممن يؤخذ منه الشيء. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٣٠ : العاني الأسير العاني لأسره ، ومنه قولهم : النساء عوان عند أزواجهن.
(٧) وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٣ : صريمة ولا حزما.
(٨) سقط من (ب).