(الغرور) [٣١ ـ لقمان : ٣٣] : وهو الشّيطان (١) ، وكلّ من غرّ فهو غرور (٢) ، (٣) [والغرور ـ بضم الغين ـ [الباطل] (٤) ، مصدر غررت] (٣).
(غرابيب سود) [٣٥ ـ فاطر : ٢٧] : هذا مقدّم ومؤخّر ، معناه : سود غرابيب (٥) ، يقال : أسود غربيب ، للشّديد السّواد. (٦) [لأن تأكيد الألوان لا يقدّم عليها] (٦).
(غول) [٣٧ ـ الصافات : ٤٧] : إذهاب الشيء (٧) ، يقال : [الخمر غول للعقل] (٨) والغضب غول للحلم ، والحرب غول للنّفوس ، ومنه : (لا فيها غول) : أي لا تغتال عقولهم فتذهب بها.
(غدقا) [٧٢ ـ الجن : ١٦] : كثيرا (٨).
(غسّاقا) [٧٨ ـ النبأ : ٢٥] : أي ما يغسق من صديد أهل / النار ، أي
__________________
ـ لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، رأى عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان من أفصح أهل البصرة وأعبدهم. (ت ١١٠ ه) (ابن حبان ، الثقات ٤ / ١٢٢) وانظر قوله في تفسير الطبري ١٩ / ٢٣.
(١) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠٦.
(٢) وهو قول الفراء في المعاني ٢ / ٣٣٠ ، وانظر المجاز ٢ / ١٢٩.
(٣ ـ ٣) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٤) سقط من (أ).
(٥) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٥٤ ، وانظر غريب اليزيدي ص ٣٠٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ٣٦١.
(٦) زيادة من (ب).
(٧) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٤١ : ليس فيها وجع بطن ، وفي رواية أخرى عنه : لا تذهب عقولهم. وانظر المجاز ٢ / ١٦٩.
(٨) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٢. وقال الراغب في المفردات ص ٣٥٨ : غزيرا ، ومنه غدقت عينه تغدق.