(غاشية [من عذاب الله]) (١) [١٢ ـ يوسف : ١٠٧] : أي مجلّلة [من عذاب الله] (١) ، وقوله عزوجل : [(لهم من جهنّم مهاد) [٧ ـ الأعراف : ٤١] : أي فرش من النار] (١) (ومن فوقهم غواش) [٧ ـ الأعراف : ٤١] : أي ما يغشاهم فيغطّيهم من أنواع العذاب ، وقوله تعالى : (هل أتاك حديث الغاشية) [٨٨ ـ الغاشية : ١] : يعني القيامة ، لأنّها تغشاهم.
(غسق الليل) [١٧ ـ الإسراء : ٧٨] : ظلامه (٢).
(غورا) [١٨ ـ الكهف : ٤١] : أي غائرا ، وصف بالمصدر (٣).
(غراما) [٢٥ ـ الفرقان : ٦٥] : أي هلاكا (٤) ، ويقال : عذابا لازما (٥) ، ومنه : فلان مغرم بالنساء ، إذا كان يحبّهنّ ويلازمهنّ (٦) ، ومنه الغريم : الذي عليه الدين ؛ لأنّ الدين لازم له ، (٧) [والغريم أيضا : الذي له الدين ؛ لأنّه يلزم الذي عليه الدين به ، وقال الحسن (٨) في قوله عزوجل : (إن عذابها كان]) (٧) غراما : كلّ غريم مفارق غريمه إلا النّار.
__________________
ـ (تفسير القرطبي ٩ / ١٣٢) وقال ابن الأعرابي : الغيب ما غاب عن العيون ، وإن كان محصّلا في القلوب ، وغيابة كل شيء قعره (اللسان ١ / ٦٥٤) وانظر المجاز ١ / ٣٠٢.
(١) سقطت من (ب).
(٢) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٦٨ : يعني غروب الشمس ، صلاة المغرب. وقال الفراء في المعاني ٢ / ١٢٩ : أول ظلمته للمغرب والعشاء. وقال أبو عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٢١٩ سواده. وانظر المجاز ١ / ٣٨٨.
(٣) وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٣ : والعرب قد تصف الفاعل بمصدره.
(٤) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٨٠.
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٤٥٦.
(٦) ذكره الفراء في المعاني ٢ / ٢٧٢.
(٧ ـ ٧) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٨) هو الحسن بن أبي الحسن ـ يسار ـ البصري أبو سعيد ، أحد كبار التابعين ، ولد ـ