و (فواق) : بمعنى واحد ، وقوله عزوجل : (ما لها من فواق) : أي ليس [لها] (١) بعدها إفاقة ولا رجوع إلى الدّنيا ، و (ما لها من فواق) : أي ما لها انتظار.
(فصل الخطاب) ، [٣٨ ـ ص : ٢٠] : يقال : أمّا بعد (٢) ، ويقال : البيّنة على الطالب واليمين على المطلوب (٣).
(فوج) [٣٨ ـ ص : ٥٩] : جماعة.
(فرّطت في جنب الله) [٣٩ ـ الزمر : ٥٦] : وفي ذات الله ، واحد (٤) ، ويقال : ما فعلت في جنب حاجتي؟ أي في حاجتي ، قال كثيّر (٥) :
ألا تتّقين الله في جنب عاشق |
|
له كبد حرّى عليك تقطّع |
(/ فخّار) [٥٥ ـ الرحمن : ١٤] : هو طين قد مسّته النّار (٦).
(فصيلته) [٧٠ ـ المعارج : ١٣] : أي عشيرته الأدنون (٧).
__________________
ـ والباقون بفتحها (فواق) لغة الحجاز ، وهو الزمام بين حلبتي الحالب ورضعتي الراضع (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٧٢) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٥٤٨ ، ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٤٠٠ ، والمجاز ٢ / ١٧٩.
(١) سقطت من (ب).
(٢) وهو قول الشعبي ، ذكره الطبري في جامع البيان ٢٣ / ٨٩.
(٣) وهو قول شريح (المصدر نفسه) وفيه قول ثالث لمجاهد : أنه إصابة القضاء وفهمه.
(٤) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٩٠ ، وقال مجاهد : يعني على ما ضيّعت من أمر الله (تفسيره ٢ / ٥٥٩).
(٥) هو كثيّر بن عبد الرحمن الخزاعي ، وهو ابن أبي جمعة ، وكنيته أبو صخر. شاعر من شعراء الطبقة الثانية من فحول الإسلام ومن أشعر الحجازيين ، ويقدمونه على الشعراء ، وهو شاعر فحل ، وكان ابن أبي إسحاق يقول : كان كثيّر أشعر أهل الإسلام. توفي سنة ٣٠٥ ه (ابن سلّام ، طبقات فحول الشعراء ٢ / ٥٣٤ ـ ٥٤٠).
(٦) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٣ ، وقال مجاهد : كما يصنع الفخار (تفسيره ٢ / ٦٤٠).
(٧) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٨٥ وقال الفراء : هي أصغر آبائه الذي إليه ينتمي ـ