(القاسطون) [٧٢ ـ الجن : ١٤] : أي الجائرون (١).
(قسورة) [٧٤ ـ المدثر : ٥١] : هو أسد (٢) ، ويقال : رماة (٣) (٤) [و (قسورة) : «فعولة» من القسر ، وهو القهر] (٤).
(قمطريرا) [٧٦ ـ الإنسان : ١٠] وقماطر ، و (عصيب) [١١ ـ هود : ٧٧] وعصبصب : أشدّ ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء (٥).
(قواريرا من فضّة) [٧٦ ـ الإنسان ـ ١٦] : يعني قد اجتمع فيها صفاء القوارير وبياض الفضّة (٦).
(القصر) [٧٧ ـ المرسلات : ٣٢] : واحد القصور (٧) ، ومن قرأ :
__________________
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١٩٣ وقال ابن قتيبة في غريبه ص ٤٩٠ قسط إذا جار ، وأقسط إذا عدل. وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٩٨ هم الظالمون.
(٢) قال ابن عباس : هو بلغة قريش وأزد شنوءة (اللغات : ٥٠) وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٦.
(٣) الفراء ، المعاني ٣ / ٢٠٦ ، وقال اليزيدي : قناص الرماة (غريب القرآن : ٤٠٠).
(٤) ما بين الحاصرتين ليس في (ب) ، وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٩٨.
(٥) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٩ ، واستشهد له الفراء بقول الشاعر :
بني عمّنا هل تذكرون بلاءنا |
|
عليكم إذا ما كان يوم قماطر |
والبيت في تفسير الطبري ٢٩ / ٢١١.
(٦) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢١٧. وقال ابن قتيبة ردّا على الطاعنين الذين قالوا : كيف يكون زجاج من فضة؟ فقال : إن كل ما في الجنة من آلنها وسررها وفرشها وأكوابها مخالف لما في الدنيا من صنعة العباد ، وإنما دلنا الله بما أراناه من هذا الحاضر على ما عنده من الغائب ، فأعلمنا أن هناك أكوابا لها بياض الفضة وصفاء القوارير ، وهذا على التشبيه (تأويل مشكل القرآن : ٢٩ و ٨٠).
(٧) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ٢٢٤ ، وقال ابن قتيبة : كالقصر من البناء (تفسير الغريب : ٥٠٧).