ذلك ، والعرب تكتفي بكيف عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها (١).
(كاهن) (٢) [٥٢ ـ الطور : ٢٩] : الذي يدّعي أنه يعلم ما يكون في غد من غير وحي.
(كاشفة) (٢) [٥٣ ـ النجم : ٥٨] : أي ليس لأهوال القيامة وشدائدها إذا غشيت نفس كاشفة غير الله تعالى ، وقيل ليس لعلم وقتها نفس كاشفة غير الله تعالى.
(كبر [مقتا]) (٣) [٦١ ـ الصف : ٣] : عظم [بغضا] (٣).
(كثيبا مهيلا) [٧٣ ـ المزمل : ١٤] : أي رملا سائلا (٤) ، يقال لكل ما أرسلته من يديك من رمل أو تراب أو نحو ذلك / : قد هلته ، يعني أنّ الجبال فتّتت من زلزلتها حتى صارت كالرّمل المذريّ.
(كواعب) [٧٨ ـ النبأ : ٣٣] : أي نساء قد كعّب ثديّهنّ.
(كالوهم) [٨٣ ـ المطففين : ٣] : أي كالوا لهم.
(كادح) [٨٤ ـ الانشقاق : ٦] : أي عامل (٥).
__________________
(١) تصفحت في المطبوعة إلى : (ورودها).
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) سقطت من (ب) ، قال القرطبي في تفسيره ١٨ / ٨١ : المعنى الكبر قولهم ما لا يفعلون مقتا.
(٤) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٤. وقال الفراء : (الكثيب) الرمل ، و (المهيل) الذي تحرك أسفله فينهال عليك من أعلاه. والمهيل «المفعول» والعرب تقول : مهيل ومهيول ، ومكيل ومكيول ، قال الشاعر :
وناهزوا البيع من ترعيّة رهق |
|
مستأرب عضّه السلطان مديون |
(المعاني ٣ / ١٩٨). والبيت لمحمد بن أحمد المفجع ، وهو في اللسان (أ ر ب).
(٥) هذا قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه ص ٤٢١. وقال الزجاج : الكدح في اللغة السعي والدؤوب في العمل (معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٣٠٤).