(كلّا) [٨٩ ـ الفجر : ١٧] : أي ليس الأمر كما ظننت ، وهو ردع وزجر (١).
(كبد) [٩٠ ـ البلد : ٤] : أي شدّة ومكابدة لأمور الدّنيا والآخرة (٢).
(كنود) [١٠٠ ـ العاديات : ٦] : أي كفور [جحود] (٣) ، يقال : كند النعمة ، إذا كفرها وجحدها (٤).
(كيدهم) [١٠٥ ـ الفيل : ٢] : أي مكرهم وحيلتهم.
(الكوثر) [١٠٨ ـ الكوثر : ١] : هو نهر في الجنّة ، وكوثر : «فوعل» من الكثرة (٥).
__________________
(١) وقال الفراء : لم يكن ينبغي له أن يكون هكذا ، ولكن يحمده على الأمرين ، على الغنى والفقر (المعاني ٣ / ٢٦١) وللإمام مكي بن أبي طالب القيسي رسالة في «شرح كلا ، وبلى ، ونعم» طبعت بتحقيق د. أحمد حسن فرحات بدار المأمون في دمشق عام ١٣٩٨ ه / ١٩٧٨ م في (١٢٠) صفحة.
(٢) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٦٤ ، وقال : منتصبا معتدلا ، ونزلت في رجل من بني جمح كان يكنى أبا الأشدين ، وكان يجعل تحت قدميه الأديم العكاظي ثم يأمر العشرة فيجتذبونه من تحت قدميه فيتمزق الأديم ولم تزل قدماه ، فقال الله تبارك وتعالى : (أيحسب) لشدته (أن لن يقدر عليه أحد). وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٧٥٩ ، والمجاز ٢ / ٢٩٩ ، وغريب ابن قتيبة ص ٥٢٨.
(٣) زيادة من (ب).
(٤) قال ابن عباس : يعني لكفور بالنعم ، يذكر المصائب وينسى النعم بلغة كنانة (اللغات في القرآن : ٥٣). وقال الكلبي ، وزعم أنها في لغة كندة ، وحضرموت : (لكنود) لكفور بالنعمة. وقال الحسن : لوّام لربّه يعدّ المسيئات وينسى النعم (الفراء ، المعاني ٣ / ٢٨٥) وانظر مجاز القرآن ٢ / ٣٠٧.
(٥) قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوّف ، فقلت : ما هذا يا جبريل؟ فقال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ، فأهوى الملك بيده واستخرج من طينه مسكا أذفر» (تفسير مجاهد ٢ / ٧٨٩) وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه الخير الكثير (المصدر نفسه).