لو لا زيد لهلك عمرو ، أي امتنع هلاك عمرو من أجل وجود زيد. وقوله تعالى : (لو لا أن منّ الله علينا لخسف بنا).
(لهو الحديث) [٣١ ـ لقمان : ٦] : أي باطله وما يشغل عن الخير ، وقيل :
(لهو الحديث) هو الغناء (١).
(لعل) (٢) [٣٣ ـ الأحزاب : ٦٣] : كلمة شكّ ، وأصله علّ ، واللام في أولها زائدة ، تقول لعلّي ، ولعلني بمعنى واحد.
(ليلة مباركة) [٤٤ ـ الدخان : ٣] : هي ليلة القدر.
(لذّة [للشاربين]) (٣) [٤٧ ـ محمد : ١٥] : أي لذيذة (٤).
(لحن القول) [٤٧ ـ محمد : ٣٠] : أي فحوى القول ومعناه.
(اللّمم) [٥٣ ـ النجم : ٣٢] : أي صغار الذنوب ، ويقال : اللمم : أن يلمّ بالذنب ثمّ لا يعود [إليه] (٣).
(لوّوا رؤوسهم) (٢) [٦٣ ـ المنافقون : ٥] : أي أمالوا وأعرضوا تكبّرا أو غضبا.
__________________
(١) وقال مجاهد : هو اشتراء المغنّي والمغنيّة بالمال الكثير ، والاستماع إليهم وإلى مثله من الباطل. (تفسيره ٢ / ٥٠٣) وقال الفراء : نزلت في النضر بن الحارث الداريّ ، وكان يشتري كتب الأعاجم فارس والروم ، وكتب أهل الحيرة ويحدّث بها أهل مكة ، وإذا سمع القرآن أعرض عنه واستهزأ به (معاني القرآن ٢ / ٣٢٦) وانظر غريب ابن قتيبة : ٣٤٤.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) هذا قول ابن قتيبة في غريبه : ٤١٠ ، وقال الفراء في المعاني ٣ / ٦٠ اللذة مخفوضة. وهي الخمر بعينها ، وإن شئت جعلتها تابعة للأنهار ، وأنهار لذّة ، وإن شئت نصبتها على يتلذذ بها لذّة.