(لواقح) [١٥ ـ الحجر : ٢٢] : بمعنى ملاقح ، جمع ملقحة ، أي تلقّح السحاب والشجر كأنّها تنتجه (١) ، ويقال : (لواقح) [حوامل] (٢) جمع لاقح ؛ لأنها تحمل السحاب / وتقلّبه وتصرّفه ثم تحله (٣) فينزل [القطر] (٢) ، ومما يوضح هذا قوله عزوجل : (٤) [يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته] (٤) حتّى إذا أقلّت سحابا ثقالا [٧ ـ الأعراف : ٥٧] : أي حملته (٥).
(لمح البصر) (٦) [١٦ ـ النحل : ٧٧] : نظره بسرعة وخفّة.
(لفيفا) [١٧ ـ الإسراء : ١٠٤] : أي جميعا (٧).
(لبوس) [٢١ ـ الأنبياء : ٨٠] : دروع ، تكون واحدا وجمعا (٨).
(ليت) (٦) [٢٨ ـ القصص : ٧٩] : كلمة تمنّ.
(لو لا) (٦) [٢٨ ـ القصص : ٨٢] : معناه تمنع من أجل وجود الأول ، تقول :
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٤٨. واعترض عليه ابن قتيبة في غريبه ص ٢٣٦ فقال : ولست أدري ما اضطرّه إلى هذا التفسير بهذا الاستكراه ، وهو يجد العرب تسمّي الرياح لواقح ، والريح لاقحا ، فاللاقح الجنوب ، والحائل الشمال ، ويسمون الشمال أيضا عقيما ، والعقيم التي لا تحمل ، وإنما جعلوا الريح لاقحا ـ أي حاملا ـ لأنها تحمل السحاب وتقلّبه وتصرّفه ثم تحمله فينزل.
(٢) زيادة من (ب).
(٣) في (ب) : «تحلبه» ، وفي غريب ابن قتيبة : «تحمله».
(٤ ـ ٤) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٥) في المطبوعة : «حملت».
(٦) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧١. وقال الفراء في معانيه ٢ / ١٣٢ : من ها هنا ، وها هنا ، وكلّ جانب. وانظر غريب ابن قتيبة ص ٢٦٢.
(٨) هذا قول الفراء في المعاني ٢ / ٢٠٩. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٤١ : اللبوس السلاح كلها من درع إلى رمح.