(المسكنة) [٢ ـ البقرة : ٦١] : مصدر المسكين ، وقيل : (المسكنة) : فقر النفس ، لا يوجد يهوديّ موسر ولا فقير غنيّ النفس وإن تعمّد لإزالة ذلك عنه.
(مثوبة) [٢ ـ البقرة : ١٠٣] : أي ثواب (١).
(مثابة للنّاس) [٢ ـ البقرة : ١٢٥] : أي مرجعا لهم يثوبون إليه ، أي يرجعون إليه في حجّهم وعمرتهم كلّ عام ، ويقال : ثاب جسم فلان إذا رجع بعد النحول.
(مناسكنا) [٢ ـ البقرة : ١٢٨] : متعبّداتنا ، واحدها منسك ومنسك ، وأصل النسك من الذبح ، يقال : نسكت : أي ذبحت ، والنسيكة : الذبيحة المتقرّب بها إلى الله عزوجل ، ثم اتّسعوا فيه حتى جعلوه لموضع العبادة والطاعة ، ومنه قيل للعابد : ناسك (٢).
(معروف) (٣) [٢ ـ البقرة : ١٧٨] : ضد المنكر (عاشروهن بالمعروف) [٤ ـ النساء : ١٩] : أي بالإحسان والإنصاف في المبيت والنفقة. وقيل : (معروفا) [٢ ـ البقرة : ٢٣٥] : مستحسنا عقلا أو شرعا.
(محلّه) [٢ ـ البقرة : ١٩٦] : أي منحره ، يعني الموضع الذي يحلّ نحره فيه.
(المشعر [الحرام]) (٤) [٢ ـ البقرة : ١٩٨] : معلم لمتعبّد من متعبّداتهم ، وجمعه مشاعر ، و (المشعر الحرام) : هي مزدلفة ، وهي جمع ، تسمّى بجمع ومزدلفة.
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٩ ، وقال ابن قتيبة : والثواب والأجر هما الجزاء على العمل (تفسير الغريب : ٦٠).
(٢) قال ابن فارس في حلية الفقهاء ص ١٢١ : وأما النسك فالذبح ، وإنّما سمّي الحج المناسك لظهور الذبح فيه.
(٣) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) سقطت من (ب). وانظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١٢٠.