(ميسر) [٢ ـ البقرة : ٢١٩] : هو القمار (١).
(المحيض) [٢ ـ البقرة : ٢٢٢] والحيض : واحد.
(متاع) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٤١] : كل شيء ينتفع به ثم يغني. وقيل : النفقة متعة.
(الملإ من بني إسرائيل) [٢ ـ البقرة : ٢٤٦] : يعني أشرافهم ووجوههم ، ومنه قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أولئك الملأ من قريش» (٣) ، واشتقاقه من ملأت الشيء ، وفلان مليء إذا كان مكثرا ، فمعنى الملإ : الذين يملؤون العين والقلب وما أشبه هذا.
(المسّ) [٢ ـ البقرة : ٢٧٥] : الجنون ، يقال : رجل ممسوس ، أي مجنون (٤).
(موعظة) [٢ ـ البقرة : ٢٧٥] : أي تخويف سوء العاقبة.
__________________
(١) قال مجاهد : والميسر هو القمار ، وإنما سمّي الميسر لقولهم : أيسروا أي أجزروا ، كقوله ضع كذا وكذا (التفسير ١ / ١٠٦) وقال الأزهري : الميسر الجزور الذي كانوا يتقامرون عليه ، سمّي ميسرا لأنه يجزأ أجزاءا ، وكل شيء جزأته فقد يسرته (القرطبي ، الجامع ٣ / ٥٢)
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب) ، وتقدمت ص ٣٩٤.
(٣) من حديث متفق عليه دعا به صلىاللهعليهوسلم على قريش حين قذفوا بسلى جزور على ظهره وهو يصلي عند الكعبة ، أخرجه البخاري في صحيحه ٦ / ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ، كتاب الجزية (٥٨) ، باب طرح جيف المشركين (٢١) ، الحديث (٣١٨٥) ، ومسلم في صحيحه ٣ / ١٤١٩ ، كتاب الجهاد (٣٢) ، باب ما لقي النبي صلىاللهعليهوسلم من أذى المشركين (٣٩) ، الحديث (١٠٨ / ١٧٩٤) وانظر المجاز ١ / ٧٧ ، وغريب ابن قتيبة ص ٩٢.
(٤) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ١٨٢ ، وقال أبو عبيدة : المسّ من الشيطان والجن وهو اللمم ، وهو ما ألمّ به (المجاز ١ / ٨٣).