ويقال : يلومك من لا تعطيه وتبقى محسورا [أي] (١) منقطعا عن النفقة والتصرّف ، بمنزلة البعير الحسير الذي قد حسره السفر ، أي ذهب بلحمه وقوّته فلا انبعاث به [ولا نهضة] (١).
(مرحا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٣٧] : المرح شدّة النشاط والفرح.
(مستورا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٤٥] : بمعنى ساترا ، كقوله تعالى : (إنه كان وعده مأتيا) [١٩ ـ مريم : ٦١] أي آتيا.
(موفورا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ٦٣] : أي تاما كاملا.
(مثبورا) (٢) [١٧ ـ الإسراء : ١٠٢] : أي هلاكا.
(موبقا) [١٨ ـ الكهف : ٥٢] : أي موعدا (٣) ، ويقال : مهلكا بينهم : وبين آلهتهم ، ويقال [موبق] (١) : واد في جهنّم (٤).
(مصرفا) [١٨ ـ الكهف : ٥٣] : أي معدلا (٥).
(موئلا) [١٨ ـ الكهف : ٥٨] : أي منجى (٦) ، ومنه قول عليّ رضي الله عنه ، وكانت درعه صدرا بلا ظهر ، فقيل له : لو أحرزت ظهرك! فقال : «إذا ولّيت فلا وألت» أي إذا أمكنت من ظهري فلا نجوت.
__________________
(١) زيادة من المطبوعة ، وانظر معاني الفراء ٢ / ١٢٢ ، والمجاز ١ / ٣٧٥.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٤٠٦.
(٤) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٢ / ١٤٧.
(٥) وهو قول أبي عبيدة ، واستشهد بقول أبي كبير الهذلي :
أزهير هل عن شيبة من مصرف |
|
أم لا خلود لباذل متكلّف |
[ديوان الهذليين ٢ / ١٠٤].
(٦) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٧٨ : محرزا. وانظر معاني الفراء ٢ / ١٤٨ ، ومجاز القرآن ١ / ٤٠٨.