(مسغبة) [٩٠ ـ البلد : ١٤] : أي مجاعة (١).
(مقربة) [٩٠ ـ البلد : ١٥] : أي قرابة (٢).
(متربة) [٩٠ ـ البلد : ١٦] : أي فقر ، كأنّه قد لصق بالتراب من الفقر (٣).
(مرحمة) [٩٠ ـ البلد : ١٧] : أي رحمة.
(مأكول) (٤) [١٠٥ ـ الفيل : ٥] : أخذ ما فيه من الحبّ وأكل ، وبقي وهو لا حبّ فيه (٥) ، وفي الخبر : «إن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه ، فيخرقه حتى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة وقشر الأرز المجوّف» (٦).
(الماعون) [١٠٧ ـ الماعون : ٧] في الجاهلية : كل عطيّة ومنفعة ، و (الماعون) في الإسلام : الزكاة والطاعة (٧) ، وقيل : هو ما ينتفع به المسلم [من أخيه] (٨) كالعارية والإغاثة ونحو ذلك (٩) ، وقال الفرّاء (١٠) : وسمعت بعض العرب
__________________
(١) وهو قول مجاهد. وقال الحسن : في يوم الطعام فيه عزيز (تفسير مجاهد ٢ / ٧٦٠). وقال ابن عباس : هي بلغة هذيل (اللغات : ٥٢) سغب يسغب سغوبا إذا جاع (زاد المسير ٩ / ١٣٥) ، وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٦٥.
(٢) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٥٢٩.
(٣) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٧٦٠ ، قال اليزيدي : ومنه : قد ترب فلان ، وتربت يداه ، أي افتقر ولصق بالتراب (غريب القرآن : ٤٢٨ ـ ٤٢٩) وانظر معاني الفراء ٣ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ، والمجاز ٢ / ٢٩٩.
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٥٣٩.
(٦) الخبر يروى عن ابن عباس ، ذكره القرطبي في تفسيره ٢٠ / ١٩٩.
(٧) وهو قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٣١٣.
(٨) سقطت من (ب).
(٩) وهو قول أبي عبد الرحمن اليزيدي في غريبه : ٤٤٣.
(١٠) الفراء ، معاني القرآن ٣ / ٢٩٥. والبيت من شواهد الطبري في جامع