(مختال) [٤ ـ النساء : ٣٦] : أي ذو خيلاء.
([مقيتا]) (١) [٤ ـ النساء : ٨٥] : أي مقتدرا (٢) ، (١) [قال الشاعر :
/ وذي ضغن كففت النفس عنه |
|
وكنت على مساءته مقيتا (٣) |
أي مقتدرا] (١) ، وقيل : (مقيتا) : أي مقدّرا لأقوات العباد (٤) ، [والمعطي لكل واحد منهم قوته] (*) والمقيت : الشاهد الحافظ للشيء (٥) ، والمقيت : الموقوف على الشيء (٦) ، (١) [قال الشاعر :
ليت شعري وأشعرنّ إذا ما |
|
قرّبوها منشورة ودعيت |
ألي الفضل أم عليّ إذا حو |
|
سبت إنّي على الحساب مقيت (٧) |
أي إنّي على الحساب موقوف] (١).
(مراغما) [٤ ـ النساء : ١٠٠] : أي مهاجرا (٨).
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) انظر معاني الفراء ١ / ٢٨٠ ، وتفسير أسماء الله الحسنى للزجاج ص ٤٨.
(٣) البيت للزبير بن عبد المطلب ، كما في تفسير الغريب لابن قتيبة : ١٣٢ ، وتفسير الطبري ٥ / ١١٩ ، والبحر المحيط لأبي حيان ٣ / ٣٠٣ وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢ / ١٨٧ لأحيحة بن الأنصاري ، وذكر أنه من مسائل نافع بن الأزرق.
(٤) هذا قول الفراء في معاني القرآن ١ / ٢٨٠.
(*) زيادة من (ب) جاءت فيها عقب كلمة (مسفرة) [٨٠ ـ عبس : ٣٨].
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ١ / ١٦٧ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ١ / ١٣٥.
(٦) أبو عبيدة ، المجاز ١ / ١٣٥.
(٧) البيتان للسموأل بن عادياء اليهودي في ديوانه ص ١٢ ، وهو من شواهد أبي عبيدة في مجاز القرآن ١ / ١٣٥ ، وانظر تفسير الغريب لابن قتيبة ص ١٣٣ ، وتفسير الطبري ٥ / ١١٩.
(٨) قال مجاهد : يعني متزحزحا عمّا يكره (تفسيره ١ / ١٧١) وقال الفراء : مضطربا ومذهبا في الأرض (معاني القرآن ١ / ٢٨٤) وانظر المجاز ١ / ١٣٨ ، وقال اليزيدي : سعة ومذهبا (غريب القرآن : ١٢٣) وقال ابن قتيبة : وأصله أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم أي مغاضبا ومهاجرا (تفسير الغريب : ١٣٤).