(منافق) [٤ ـ النساء : ١٣٨] : مأخوذ من النفق وهو السرب ، أي يتستّر بالإسلام كما يتستّر الرجل في السرب ، ويقال : هو من قولهم : نافق اليربوع ونفق ، إذا دخل نافقاءه ، فإذا طلب من النافقاء خرج من القاصعاء ، وإذا طلب من القاصعاء خرج من النّافقاء ، والنافقاء والقاصعاء والراهطاء والدامياء : أسماء جحر اليربوع (١).
(المنخنقة) [٥ ـ المائدة : ٣] : التي تخنق فتموت ولا تدرك ذكاتها (٢) ، (والمتردّية) التي تردّت أي سقطت من جبل أو حائط أو في بئر فماتت (٢).
(متجانف لإثم) [٥ ـ المائدة : ٣] : أي متمايل إلى حرام (٣).
(مكلّبين) [٥ ـ المائدة : ٤] : أي أصحاب كلاب ، ويقال : رجل مكلّب وكلّاب ، أي صاحب صيد بالكلاب.
(مبين) (*) [٥ ـ المائدة : ١٥] : أي الموضح للحق من الباطل.
(المقدّسة) [٥ ـ المائدة : ٢١] : أي المطهّرة (٤).
(مهيمنا عليه) [٥ ـ المائدة : ٤٨] : أي شاهدا (٥) ، وقيل :
__________________
(١) انظر غريب ابن قتيبة ص ٢٩. وقال الشريف الجرجاني في التعريفات ص ٣٦٥ : النفاق إظهار الإيمان باللسان وكتمان الكفر بالقلب.
(٢) انظر معاني الفراء ١ / ٣٠١ ، والمجاز ١ / ١٥١.
(٣) الفراء ، معاني القرآن ١ / ٣٠١ ، وأبو عبيدة ، المجاز ١ / ١٥٣ ، وقال ابن قتيبة : والإثم ـ هنا ـ أن يتعدّى عند الاضطرار فيأكل فوق الشبع (تفسير الغريب : ١٤١).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٤) قال مجاهد : الطور وما حوله (تفسيره ١ / ١٩١) وقال الفراء : ذكر أن الأرض المقدسة دمشق وفلسطين وبعض الأردن (معاني القرآن ١ / ٣٠٤) وانظر مجاز القرآن ١ / ١٦٠.
(٥) هذا قول مجاهد وقتادة (تفسير الطبري ٦ / ١٧٢) ، وهو قول ابن عباس أيضا من رواية ابن أبي صالح عنه (غريب ابن قتيبة : ١١).