(منشرين) [٤٤ ـ الدخان : ٣٥] : أي محيين (١).
(ممطرنا) (٢) [٤٦ ـ الأحقاف : ٢٤] : مطر مخصوص بالرحمة ، وأمطر مخصوص بالعذاب.
(المقسّمات أمرا) (٢) [٥١ ـ الذاريات : ٤] : الملائكة ؛ هكذا يؤثر عن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه في (الذاريات) إلى قوله (فالمقسمات أمرا).
(مسيطرون) [٥٢ ـ الطور : ٣٧] : أرباب ، يقال : قد تسيطرت عليّ ، أي اتّخذتني خولا (٣).
(المؤتفكة أهوى) [٥٣ ـ النجم : ٥٣] : (المؤتفكة) : المخسوف بها ، و (أهوى) : جعلها تهوى (٤) ، [أي تسقط] (٥).
(مستمرّ) [٥٤ ـ القمر : ٢] : أي قويّ شديد ، ويقال : مستحكم (٦).
(مزدجر) [٥٤ ـ القمر : ٤] : أي متّعظ ومنتهى ، وهو «مفتعل» من زجرت.
__________________
(١) هذا قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٠٣.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٣٣ ، وقال الفراء : كتابتها بالصاد ، والقراءة بالسين والصاد (المعاني ٣ / ٩٣).
(٤) قال مجاهد : جبريل رفعها إلى السماء ثم قلبها ، والمؤتفكة : قوم لوط (تفسيره : ٢ / ٦٣٣) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٠٣ ، والمجاز ٢ / ٢٣٩.
(٥) زيادة من (ب).
(٦) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ٢ / ٢٤٠ : وبه قال ابن قتيبة في غريبه : ٤٣١ ، قال : «وهو من المرّة ، وهي الفتل ، يقال : استمرت مريرته ، ويقال : هو من المرارة ، يقال : أمرّ الشّيء واستمرّ إذا صار مرّا» وقيل : (مستمرّ) أي ذاهب ، قال ابن عباس : هو بلغة قريش (اللغات في القرآن : ٤٥) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٦٣٥ ، ومعاني الفراء ٣ / ١٠٤ ، وغريب اليزيدي : ٣٥٨.