(منهمر) [٥٤ ـ القمر : ١١] : أي كثير سريع الانصباب ، ومنه : همر الرجل إذا أكثر الكلام وأسرع (١).
(المحتظر) [٥٤ ـ القمر : ٣١] : أي صاحب الحظيرة كأنّه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه ، و (المحتظر) (٢) : هو الحظار.
(مستطر) [٥٤ ـ القمر : ٥٣] : أي مكتوب (٣).
(منشآت) (٤) [٥٥ ـ الرحمن : ٢٤] : هي السفن التي رفع قلعها ـ أي شراعها ـ وإذا لم يرفع قلعها فليست بمنشآت.
(مدهامّتان) [٥٥ ـ الرحمن : ٦٤] : أي سوداوان من شدّة الخضرة والرّي (٥).
(مخلّدون) [٥٦ ـ الواقعة : ١٧] : أي مبقّون ولدانا لا يهرمون ولا يتغيّرون (٦) ، ويقال : (مخلّدون) : مسوّرون (٧) ، ويقال : مقرّطون (٨) ، ويقال :
__________________
(١) وهو قول ابن قتيبة في غريبه ص ٤٣١.
(٢) قرأ الحسن وحده (المحتظر) ـ بفتح الظاء ـ فقيل : مصدر بمعنى الاحتظار ، وقيل : اسم مكان ، وقيل : اسم مفعول والجمهور بكسرها ، اسم فاعل (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٤٠٥) وانظر معاني الفراء ٣ / ١٠٨ ، والمجاز ٢ / ٢٤١.
(٣) وهو قول الفراء في المعاني ٣ / ١١١ ، وقال أبو عبيدة : أي «مفتعل» مجازها مجاز مسطور (المجاز ٢ / ٢٤١).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وهو قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٤٣. والدهمة في اللغة السواد ، والعرب تقول لكل أخضر : أسود ، وسميت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها (تفسير القرطبي ١٧ / ١٨٤).
(٦) مجاهد ، تفسيره ٢ / ٦٤٦ ، والفراء ، معاني القرآن ٣ / ١٢٢ ، وأبو عبيدة ، المجاز ٢ / ٢٤٩.
(٧) الفراء ، معاني القرآن ٣ / ١٢٣.
(٨) وهو قول سعيد بن جبير. وقيل : مقرّطون يعني ممنطقون من المناطق. وقال عكرمة : ـ