محلّون ، ويقال لجميع الحليّ : الخلدة.
(مغرمون) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٦] : / أي معذّبون (١) من (٢) [قوله عزوجل :
(إنّ عذابها كان]) (٢) غراما [٢٥ ـ الفرقان : ٦٥] : أي هلاكا ، وقيل : (إنّا لمغرمون) : أي إنّا لمولع بنا (٣).
(المزن) [٥٦ ـ الواقعة : ٦٩] : السحاب (٤).
(مقوين) [٥٦ ـ الواقعة : ٧٣] : أي مسافرين (٥) [جمع مقو] (٦) ، سمّوا بذلك لنزولهم القواء ، أي القفر ، ويقال : (المقوين) الذين لا زاد معهم ولا مال لهم ، والمقوي أيضا : الكثير المال ، وهذا من الأضداد (٧).
__________________
ـ منعّمون ، (القرطبي ، الجامع ١٧ / ٢٠٢) قال الطبري : والذي هو أولى بالصواب في ذلك أنهم لا يتغيّرون ولا يموتون (تفسيره ٢٧ / ١٠٠).
(١) وهو قول الفراء في المعاني ٢ / ١٢٩ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٥١ ، واستشهد له بقول بشر بن أبي خازم :
ويوم النّسار ويوم الجفا |
|
ر كانا عذابا وكانا غراما |
وقال مجاهد : إنا ملقون الشر (تفسيره ٢ / ٦٥٠).
(٢ ـ ٢) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٣) الفراء ، المعاني ٣ / ١٢٩.
(٤) هذا قول مجاهد في تفسيره ٢ / ٦٥١ ، وقال أبو عبيدة : واحدتها مزنة (المجاز ٢ / ٢٥٢) وقال أبو زيد : المزنة : السحابة البيضاء (تفسير القرطبي ١٧ / ٢٢١).
(٥) قاله ابن عباس (زاد المسير ٨ / ١٤٩) وبه قال الفراء في المعاني ٣ / ١٢٩. وقال مجاهد : للمستمتعين ، للناس أجمعين (تفسيره ٢ / ٦٥١).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) الأصمعي ، الأضداد : ٨ ، وأبو حاتم السجستاني ، الأضداد : ٩٣ ، واستشهد له بقول النابغة [من البسيط] :
يا دار ميّة بالعلياء فالسند |
|
أقوت وطال عليها سالف الأبد |
[البيت مطلع قصيدة يمدح بها النعمان ، وهو في ديوانه طبعة دار صادر ببيروت ص ٣٠].