(مدهنون) [٥٦ ـ الواقعة : ٨١] : أي مكذّبون ، ويقال : كافرون (١) ، ويقال : مسرّون خلاف ما يظهرون ، وكذلك قوله عزوجل : (ودّوا لو تدهن فيدهنون) [٦٨ ـ القلم : ٩] : أي لو تكفر فيكفرون ، ويقال : لو تصانع فيصانعون ، ويقال : داهن الرجل في دينه ، وأدهن في دينه ، إذا خان فأظهر خلاف ما أضمر (٢).
(مستخلفين فيه) [٥٧ ـ الحديد : ٧] : أي على نفقته في الصدقات ووجوه البر ، ويقال : (مستخلفين فيه) : أي مملّكين فيه (٣) : أي جعله في أيديكم خلفاء له في ملكه.
(مسنّدة) (٤) [٦٣ ـ المنافقون : ٤] : أي ممالة إلى جدار ونحوه.
(مكبّا على وجهه) (٤) [٦٧ ـ الملك : ٢٢] : أي ألقوا على رؤوسهم في جهنم.
(المزّمّل) [٧٣ ـ المزمل : ١] : الملتفّ بثيابه ، وأصله متزمّل فأدغمت التاء في الزّاي. (المدّثّر) [٧٤ ـ المدثر : ١] : معناه المتدثّر بثيابه (٥).
(منفطر به) [٧٣ ـ المزمل : ١٨] : أي منشقّ به (٦) ، أي باليوم.
__________________
(١) هذا قول الفراء في المعاني ٣ / ١٣٠ ، وقال : كل قد سمعته. وانظر المجاز ٢ / ٢٥٢.
(٢) جاء في هامش (أ) : قال أبو عمر : (لو تدهن) : أي تنافق.
(٣) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ١٣٢. وقال مجاهد : يعني معمرين فيه بالرزق (تفسيره ٢ / ٢٥٦).
(٤) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٥) وهو قول الفراء في معاني القرآن ٣ / ٢٠٠ ، وبه قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ٢٧٥. وقال ابن قتيبة : أصلها المتدثر ، فأدغم التاء في الدال (تفسير الغريب : ٤٩٥).
(٦) وهو قول ابن قتيبة في غريبه : ٤٩٤. وقال أبو عبيدة : قال أبو عمرو : السماء منفطرة ، ألقى الهاء لأن مجازها السقف ، تقول : هذا سماء البيت. وقال قوم : قد تلقي العرب من المؤنث ـ