(محال) [١٣ ـ الرعد : ١٣] : أي عقوبة ونكال ، ويقال : كيد ومكر ، ويقال : المحال : من قولهم : محل فلان بفلان إذا سعى به إلى السلطان وعرّضه للهلاك (١).
(مِرْفَقاً) [١٨ ـ الكهف : ١٦] و (مِرْفَقاً) (٢) جميعا : ما يرتفق به. وكذلك مرفق الإنسان ومرفقه ، ومنهم من يجعل المرفق ـ بفتح الميم وكسر الفاء ـ من الأمر [الذي ينتفع به] (٣) [والمرفق من الإنسان] (٤).
(مساس) [٢٠ ـ طه : ٩٧] : أي مماسّة ومخالطة (٥).
(مشكاة) [٢٤ ـ النور : ٣٥] : أي كوّة غير نافذة (٦).
(مصباح) [٢٤ ـ النور : ٣٥] : أي سراج.
__________________
(١) انظر ، المجاز ١ / ٣٢٥ ، وقال اليزيدي في غريب القرآن : ١٩٢ : من المماحلة وهي المجادلة ، وفي الحديث : «إن هذا القرآن شافع فمشفّع وماحل فمصدّق» [أخرج الحديث عبد الرزاق في مصنّفه ٣ / ٣٧٣ ، والطبراني في المعجم الكبير ٩ / ١٤١ من رواية ابن مسعود] وانظر غريب ابن قتيبة : ٢٢٦.
(٢) قرأ نافع ، وابن عامر ، وأبو جعفر (مرفقا) بفتح الميم وكسر الفاء ، والباقون (مرفقا) بكسر الميم وفتح الفاء ، وهما بمعنى واحد (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٢٨) وانظر مجاز القرآن ١ / ٣٩٥ ، ومعاني الفراء ٢ / ١٣٦ ، وغريب اليزيدي ص ٢٢٥ ، وغريب ابن قتيبة ص ٢٦٤.
(٣) زيادة من (ب).
(٤) سقطت من (ب).
(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ١٩٠ أي لا أمسّ ولا أمسّ ، أوّل ذلك أن موسى أمرهم ألا يؤاكلوه ولا يخالطوه ولا يبايعوه وانظر المجاز ٢ / ٢٦.
(٦) وقال مجاهد : يعني الصفر الذي في جوف القنديل (تفسيره ٢ / ٤٤٢) وقال الفراء : هذا مثل ضربه الله لقلب المؤمن والإيمان فيه (معاني القرآن ١ / ٢٥٢) ، والكوّة : الخرق في الحائط (القاموس المحيط : ١٧١٣).