مكانه] (*) : أي رفعنا (١) [الجبل فوقهم ، وينشد :
... |
|
ينتق أقتاد الشليل نتقا (٢)] (١) |
أي يرفعه على ظهره ، (١) [والشليل : المسح الذي يلقى على عجز البعير] (١) ، ويقال : (نتقنا الجبل) : أي اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلّة على رؤوسهم ، وكلّ ما اقتلعته فقد نتقته ، (١) [ومنه نتقت المرأة إذا أكثرت الولد ، أي نتقت ما في رحمها ، أي اقتلعته اقتلاعا ، قال النابغة :
لم يحرموا حسن الغذاء وأمّهم |
|
طفحت عليك بناتق مذكار (٣)] (١). |
(نكص على عقبيه) [٨ ـ الأنفال : ٤٨] : أي رجع القهقرى (٤).
(نكثوا) [٩ ـ التوبة : ١٢] : أي نقضوا.
(نجس) [٩ ـ التوبة : ٢٨] : أي قذر (٥) ، (٦) [و (نجس) : أي قذر ، فإذا قيل : رجس نجس ، أسكن على الإتباع] (٦).
(النّسيء) (٦) [زيادة في الكفر [٩ ـ التوبة : ٣٧] ، النسيء] (٦) : تأخير تحريم المحرّم (٧) ، وكانوا يؤخّرون تحريمه سنة ويحرّمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال
__________________
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(١ ـ ١) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٢) البيت للعجاج بن رؤبة ، وهو في ديوانه ص ٤٠.
(٣) البيت في ديوانه (طبعة صادر ببيروت) ص ٦١ من قصيدة مطلعها : «نبئت زرعة والسفاهة كاسمها».
(٤) وقال أبو عبيدة : رجع من حيث جاء (مجاز القرآن ١ / ٢٤٧) وكذا قال اليزيدي في غريب القرآن : ١٥٩.
(٥) قال الفراء في المعاني ١ / ٤٣٠ لا تكاد العرب تقول نجس إلا وقبلها رجس ، فإذا أفردوها قالوا : نجس لا غير ، ولا يجمع ولا يؤنث. وقال أبو عبيدة في المجاز ١ / ٢٥٥ كل نتن وطفس نجس.
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٧) قال الفراء في المعاني ١ / ٤٣٧ تقول إذا أخرت الرجل بدينه : أنسأته ، فإذا زدت في الأجل زيادة يقع عليها تأخير قلت : قد نسأت في أيامك وفي أجلك وقال اليزيدي : النسيء التأخير (غريب القرآن : ١٦٣).