[فيه] (١) ثم يردّونه إلى التحريم في سنة أخرى كأنّهم يستنسئون ذلك ويستقرضونه.
(نسوا الله فنسيهم) [٩ ـ التوبة : ٦٧] : أي تركوا الله فتركهم.
(نقموا) [٩ ـ التوبة : ٧٤] : أي كرهوا غاية الكراهية.
(نذير) [١١ ـ هود : ١٢] : بمعنى منذر ، أي محذّر.
(نكرهم) [١١ ـ هود : ٧٠] : وأنكرهم ، واستنكرهم : بمعنى واحد.
(نرتع ونلعب) (٢) [١٢ ـ يوسف : ١٢] : أي ننعم ونلهو ، [ومنه القيد والرّتعة] (٣) ، يضرب مثلا في الخصب والجدب ، ويقال : (نرتع) نأكل (٣) [ومنه قول الشاعر :
ويحيّيني إذا لاقيته |
|
وإذا يخلو له لحمي رتع (٤) |
/ أي أكله ، و (نرتع) أي نرتع إبلنا ، و (ترتع) : أي ترتع إبلنا ، و (نرتع) ـ بكسر العين ـ «نفتعل» من الرعي] (٣).
__________________
(١) سقطت من المطبوعة.
(٢) قرأ نافع وأبو جعفر (يرتع ويلعب) بالياء من تحت فيهما ، إسنادا إلى يوسف عليهالسلام ، وكسر عين (يرتع) من غير ياء جزم بحذف حرف العلة من «ارتعى» ، افتعل من الرباعي ، والفعلان مجزومان على جواب الشرط المقدّر. وقرأ عاصم ، وحمزة ، والكسائي ، ويعقوب وخلف (يرتع ويلعب) بالياء كذلك فيهما ، لكن مع سكون العين ، وافقهم الحسن والأعمش. وقرأ أبو عمرو وابن عامر (نرتع ونلعب) بالنون فيهما وسكون العين ، مضارع «رتع» انبسط في الخصب ، فيكون صحيح الآخر جزمه بالسكون ، وافقهما اليزيدي. وقرأ البزي (نرتع ونلعب) بالنون فيهما وكسر العين من غير ياء. وقرأ قنبل (نرتعي ونلعب) كذلك إلا أنه أثبت الياء من طريق ابن شنبوذ وصلا ووقفا على لغة من يثبت حرف العلة في الجزم ، ويقدر حذف الحركة المقدرة على حرف العلة وأصله من رعى ، وقرأ أنس وأبو رجاء (نرتع) بنون مرفوعة وكسر التاء وسكون العين (الداني ، التيسير : ١٢٨ والبناء ، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٢).
(٣ ـ ٣) سقطت من (ب).
(٤) البيت من شواهد ابن منظور في لسان العرب ٨ / ١١٣ ـ رتع.