(نستبق) [١٢ ـ يوسف : ١٧] : «نفتعل» (١) من السباق ، أي يسابق بعضنا بعضا في الرّمي.
(نتّخذه ولدا) [١٢ ـ يوسف : ٢١] : أي نتبنّاه.
(نمير أهلنا) [١٢ ـ يوسف : ٦٥] : يقال فلان يمير (٢) أهله إذا حمل إليهم أقواتهم من غير بلده (٣).
(نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي) [١٢ ـ يوسف : ١٠٠] : أي أفسد بيننا [وحمل] (٤) بعضنا على بعض.
(نار السّموم) [١٥ ـ الحجر : ٢٧] ، قيل (٥) : لجهنّم سموم ، ولسمومها نار ، و (السموم) : نار تكون بين سماء الدنيا وبين الحجاب (٦) ، وهي النار التي تكون منها الصواعق.
(نفيرا) [١٧ ـ الإسراء : ٦] : نفرا ، والنفير : القوم الذين يجتمعون ليصيروا إلى أعدائهم فيحاربوهم (٧).
__________________
(١) كذا في الأصول ، وعند ابن قتيبة : ننتضل (تفسير الغريب ص ٢١٣).
(٢) في المطبوعة : مار.
(٣) قال أبو عبيدة : من مرت تمير ميرا وهي الميرة ، أي نأتيهم ونشتري لهم طعومهم ، قال أبو ذؤيب :
أن قرية كانت كثيرا طعامها |
|
كرفع التراب كلّ شيء يميرها |
(مجاز القرآن ١ / ٣١٤) وانظر غريب القرآن لليزيدي : ١٨٤ ، وغريب ابن قتيبة : ٢١٩.
(٤) سقطت من (ب). وانظر المجاز ١ / ٣١٩.
(٥) قال الفراء في المعاني ٢ / ٨٨ : إنها نار دون الحجاب ، وأخرج بإسناده عن الحسن قال : خلق الله عزوجل الجانّ أبا الجنّ من نار السموم ، وهي نار دونها السحاب ، وهذا الصوت الذي تسمعونه عند الصواعق من انعطاط السحاب.
(٦) تصحفت في المطبوعة إلى (السحاب).
(٧) وقال أبو عبيدة : مجازه من الذين نفروا معه (المجاز ١ / ٣٧١) وقال ابن قتيبة : أي أكثر عددا. وأصله من ينفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. والنفير والنافر واحد ، كما يقال : قدير وقادر (تفسير الغريب : ٢٥١).