(وهّاجا) [٧٨ ـ النبأ : ١٣] : [أي وقّادا ، يعني] (١) الشمس.
(واجفة) [٧٩ ـ النازعات : ٨] : أي خافقة ، أي شديدة الاضطراب ، وإنما سمّي الوجيف في السير ، لشدّة هزّه واضطرابه.
(والليل وما وسق) [٨٤ ـ الانشقاق : ١٧] : أي وما جمع ، وذلك أنّ الليل يضمّ كلّ شيء إلى مأواه. واستوسق الشيء إذا اجتمع وكمل ، ويقال : وسق [الشيء إذا] (٢) علا ، وذلك أنّ الليل يعلو كلّ شيء ويجلّله ولا يمتنع منه شيء.
(ودّعك) [٩٣ ـ الضحى : ٣] : أي تركك ، ومنه قولهم : أستودعك الله غير مودّع ، أي غير متروك ، وبهذا سمّي الوداع لأنّه فراق ومتاركة (٣).
(وقب) [١١٣ ـ الفلق : ٣] : أي دخل [ظلامه في كل شيء] (٤).
(الوسواس) [١١٤ ـ الناس : ٤] : هو شيطان ، وهو (الخنّاس) أيضا يعني الشيطان الذي يوسوس في الصدور ، وجاء في التفسير : «إنّ له رأسا كرأس الحيّة يجثم على القلب فإذا ذكر العبد الله خنس ، أي تأخّر [وتنحّى] (٥) ، وإذا ترك ذكر الله رجع إلى القلب يوسوس فيه» (٦).
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) سقطت من المطبوعة.
(٣) نزلت في احتباس الوحي عن النبي صلىاللهعليهوسلم خمس عشرة ليلة ، فقال المشركون : وقد ودّع محمدا ربّه (الفراء ، معاني القرآن ٣ / ٢٧٣) وانظر مجاز القرآن ٢ / ٣٠٢.
(٤) زيادة من (ب).
(٥) سقطت من المطبوعة.
(٦) الأثر عن عروة بن رويم اللخمي قال : «إن عيسى بن مريم عليهالسلام دعا ربّه أن يريه موضع إبليس من بني آدم ، فتجلّى له إبليس ، فإذا رأسه ...» وذكر الأثر (تفسير مجاهد ٢ / ٧٩٨).