(هشيما) [١٨ ـ الكهف : ٤٥] : يعني ما يبس من النبت وتهشّم ، أي تكسّر وتفتّت (١) ، وهشمت [الريح] (٢) الشيء ، أي كسرته ، (٣) [ومنه سمّي الرجل هاشما ، (٤) [وينشد هذا البيت] (٣) :
عمرو العلا هشم الثريد لقومه |
|
ورجال مكّة مسنتون عجاف (٥) |
كان اسمه عمرا ، فلمّا هشم الثريد سمّي هاشما] (٤).
(هدّا) [١٩ ـ مريم : ٩٠] : سقوطا (٦).
(هوى) (*) [٢٠ ـ طه : ٨١] : أي هلك وصار إلى الهاوية ، وهي آخر جهنم.
(همسا) [٢٠ ـ طه : ١٠٨] : أي صوتا خفيا (٧) ، وقيل : يعني صوت الأقدام إلى المحشر (٨).
(هضما) [٢٠ ـ طه : ١١٢] : نقصا ، يقول : (فلا يخاف ظلما) : أي ولا يظلم بأن يحمّل ذنب غيره ، (ولا هضما) : أي ولا يهضم فينقص من حسناته ، يقال : هضمه واهتضمه ، إذا نقصه حقّه.
(هامدة) [٢٢ ـ الحج : ٥] : أي ميّتة يابسة.
__________________
(١) انظر المجاز ١ / ٤٠٥.
(٢) زيادة من (أ).
(٣ ـ ٣) سقطت من (أ).
(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).
(٥) البيت لعبد الله بن الزبعرى في ديوانه ص ٥٣ ، وانظر تفسير القرطبي ١٠ / ٤١٣.
(٦) قال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢ : مصدر هددت أي سقطت ، فجاء مصدره صفة للجبال. وانظر معاني الفراء ٢ / ١٧٣.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٧) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٤٠٣.
(٨) وهذا قول الحسن (المصدر نفسه).