يستبقونهنّ [أحياء] (١).
(يهبط [من خشية الله]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٧٤] : أي ينحدر من مكانه.
(يستفتحون) [٢ ـ البقرة : ٨٩] : أي يستنصرون (٣).
([يلعنهم الله و]) (٤) يلعنهم اللّاعنون [٢ ـ البقرة : ١٥٩] قال (٥) : إذا تلاعن اثنان فكان أحدهما غير مستحقّ للّعن رجعت اللعنة على المستحقّ [لها] (٦) ، وإن لم يستحقّ أحد منهما [اللعن] (٧) رجعت على / اليهود.
(ينعق بما لا يسمع إلّا دعاء ونداء) [٢ ـ البقرة : ١٧١] : يصيح بالغنم فلا تدري ما يقول لها ، إلّا أنّها تنزجر بالصوت عمّا هي فيه (٨).
(يرشدون) (*) [٢ ـ البقرة : ١٨٦] : أي يهتدون.
__________________
(١) زيادة من (ب).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) قال ابن قتيبة في غريبه ص ٥٨ : كانت اليهود إذا قاتلت أهل الشرك استفتحوا عليهم ، أي استنصروا عليهم فقالوا : اللهم انصرنا بالنبي المبعوث إلينا ، فلما جاءهم النبي صلىاللهعليهوسلم وعرفوه كفروا به. والاستفتاح الاستنصار ، وانظر لسان العرب ٢ / ٥٣٧ ـ ٥٣٩ مادة (فتح).
(٤) ليست في (ب).
(٥) هذا قول ابن مسعود ، أخرجه الفراء في معاني القرآن ١ / ٩٥ ـ ٩٦ ، وابن قتيبة في تفسير الغريب : ٦٧ ، واللعن : الإقصاء والإبعاد والإسحاق ، وأصله الطرد (الطبري ، جامع البيان ٢ / ٣٣).
(٦) ليست في المطبوعة.
(٧) سقطت من (ب) والمطبوعة.
(٨) قال الفراء في المعاني ١ / ٩٩ : أضاف المثل إلى الذين كفروا ، ثم شبههم بالراعي ، ولم يقل كالغنم ، والمعنى ـ والله أعلم ـ «مثل الذين كفروا كمثل البهائم التي لا تفقه ما يقول الراعي أكثر من الصوت». وانظر المجاز ١ / ٦٣.
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).