يضمرون من الكفر ، كما أفسد الله عليهم نعمهم في الدّنيا بما (١) صار إليهم (١) من عذاب الآخرة.
(يزكّيهم) [٢ ـ البقرة : ١٢٩] : يطهّرهم.
(اليسر) [٢ ـ البقرة : ١٨٥] : ضدّ العسر ، وقوله عزوجل : (يريد الله بكم اليسر) : أي الإفطار في السفر ، (ولا يريد بكم العسر) : أي الصوم فيه.
(يؤلون [من نسائهم]) (٢) [٢ ـ البقرة : ٢٢٦] : يحلفون على وطء نسائهم ، [يعني] (٣) من الأليّة ، وهي اليمين (٤) يقال : ألوة ، وإلوة ، وألوة ، وأليّة : [اليمين] (٣) ؛ وكانت العرب في الجاهليّة يكره [الرجل] (٥) منهم المرأة ويكره أن يتزوّجها غيره فيحلف ألّا يطأها أبدا ولا يخلّي سبيلها إضرارا بها (٦) ، فتكون معلّقة / عليه حتّى يموت أحدهما ، فأبطل الله عزوجل ذلك من فعلهم ، وجعل الوقت الذي يعرف فيه ما عند الرجل للمرأة أربعة أشهر (٧).
(يكلّف الله نفسا إلّا وسعها) (*) [٢ ـ البقرة : ٢٨٦] : أي لا يكلّف أمرا يشقّ على العباد.
(يكلّم الناس في المهد [وكهلا]) (٨) [٣ ـ آل عمران : ٤٦] : يكلّمهم في
__________________
(١ ـ ١) في المطبوعة : (صاروا إليه) وفي (ب) : (أصار إليهم).
(٢) سقطت من (أ).
(٣) زيادة من المطبوعة.
(٤) انظر تفسير مجاهد ١ / ١٠٨ ، والمجاز ١ / ٧٣
(٥) سقطت من (ب).
(٦) في (ب) : لها.
(٧) انظر حلية الفقهاء لابن فارس ص ١٧٥ ، واللسان ١٤ / ٤١ (ألا).
(*) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٨) سقطت من (ب).