(يحبرون) [٣٠ ـ الروم : ١٥] : أي يسرّون (١).
(يستعتبون) (٢) [٣٠ ـ الروم : ٥٧] : أي يطلب منهم العتبى (٣).
(ينقذون) [٣٦ ـ يس : ٤٣] : يتخلّصون.
(يقذفون من كل جانب) (٢) [٣٧ ـ الصافات : ٨] : أي يرمون بالشهب.
(ينزفون) [٣٧ ـ الصافات : ٤٧] و (ينزفون) (٤) ، يقال : نزف الرجل إذا ذهب عقله ، ويقال للسكران : / نزيف ومنزوف ، وأنزف الرجل إذا نفد شرابه وإذا ذهب عقله (٥) [أيضا ، وأنشد :
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم |
|
لبئس الندامى كنتم آل أبجرا (٦)] (٥) |
(يكوّر الليل على النهار) [٣٩ ـ الزمر : ٥] : أي يدخل هذا في (٧)
__________________
(١) وقال مجاهد في تفسيره ٢ / ٥٠٠ : ينعمون. وقال أبو عبيدة في المجاز ٢ / ١٢٠ : يفرحون ويسرّون ، وليس شيء أحسن عند العرب من الرياض المعشبة ولا أطيب ريحا وقال اليزيدي في غريبه ص ٢٩٧ : من الحبرة ، والمحبور : المكرم المنعّم.
(٢) هذه الكلمة مع تفسيرها من (ب).
(٣) قال القرطبي في تفسيره ١٤ / ٤٩ : يقال : استعتبته فأعتبني ، أي استرضيته فأرضاني ، وذلك إذا كنت جانيا عليه ، وحقيقه أعتبته : أزلت عتبه.
(٤) قرأ حمزة ، والكسائي ، وخلف (ينزفون) بضم الياء وكسر الزاي ، من أنزف الرجل : ذهب عقله من السكر ، أو نفد شرابه ، والباقون (ينزفون) بضم الياء وفتح الزاي ، من نزف الرجل ثلاثيا مبني للمفعول بمعنى سكر ، وذهب عقله أيضا ، أو من قولهم نزفت الركية : نزحت ماءها ، أي لا تذهب خمورهم بل هي باقية أبدا (البنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٣٦٩) وانظر تفسير مجاهد ٢ / ٥٤١.
(٥ ـ ٥) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(٦) البيت للأبيرد الرياحي ، من بني محجل ، وهو من شواهد أبي عبيدة في المجاز ٢ / ١٦٩ ، والطبري في جامع البيان ٢٣ / ٣٤.
(٧) في (أ) والمطبوعة : على.