الوزر ما حمله الإنسان ، فسمّي السلاح أوزارا لأنه يحمل (١). ومنه سمّي وزير ، لأنه يحمل عن السلطان الحمل والثقل. وقوله : (ولا تزر وازرة وزر أخرى) [٦ ـ الأنعام : ١٦٤] (٢) [أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى] (٢) : أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، ولم يسمع لأوزار الحرب بواحدة (٣) ، إلا أنه على هذا التأويل وزر ، (٤) [وقد فسر الأعشى أوزار الحرب بقوله :
وأعددت للحرب أوزارها |
|
رماحا طوالا وخيلا ذكورا |
ومن نسج داود يحدى بها |
|
على أثر الحيّ عيرا فعيرا (٥) |
أي تحدى بها الإبل] (٤).
(أفل) [٦ ـ الأنعام : ٧٦] : غاب.
(أنشأكم) [٦ ـ الأنعام : ٩٨] : ابتدأكم وخلقكم.
(أكابر) [٦ ـ الأنعام : ١٢٣] : عظماء.
(أنظرني) [٧ ـ الأعراف : ١٤] : أخّرني. (انظرونا نقتبس من نوركم) [٥٧ ـ الحديد : ١٣] : أمهلونا.
(الأعراف) [٧ ـ الأعراف : ٤٦] : سور بين الجنة والنار ، سمي بذلك لارتفاعه. / وكل مرتفع من الأرض [فهو] (٦) أعراف ، واحدها عرف ، ومنه سمي
__________________
(١) في (ب) : لأنها تحمل.
(٢ ـ ٢) سقطت من (ب).
(٣) في (أ) : بواحد ، وفي المطبوعة : واحد.
(٤ ـ ٤) سقطت من (ب).
(٥) البيتان في ديوان الأعشى (بتحقيق محمد محمد حسين) ص ١٤٩ من قصيدة يمدح بها هوذة ملك كهلال ، ورواية البيت الثاني فيه (من المتقارب) :
ومن نسج داود موضونة |
|
تساق مع الحيّ عيرا فعيرا |
(٦) زيادة من (ب).