(أسفا) [٧ ـ الأعراف : ١٥٠] : شديد الغضب ، والأسف والأسيف الحزين (١) [أيضا] (٢).
(أخلد إلى الأرض) [٧ ـ الأعراف : ١٧٦] : [أي] (٣) اطمأن إليها ولزمها وتقاعس (٤). (٥) [ويقال : تقاعس عن الحق إذا امتنع وتباعد] (٥). ويقال : فلان مخلد : أي بطيء الشيب ، كأنه تقاعس [وتأخر] (٦) عن أن يشيب ، وتقاعس شعره (٧) عن البياض في الوقت الذي شاب فيه نظراؤه.
(٨) [(أيّان) [٧ ـ الأعراف : ١٨٧] : معناها أيّ حين ، وهو سؤال عن زمان مثل متى (٩) ، وإيّان بكسر الهمزة لغة سليم حكاه الفراء (١٠) ، به قرأ السلمي (١١) (إيّان
__________________
(١) مجاز القرآن ١ / ٢٢٨.
(٢) سقطت من (ب).
(٣) من (ب).
(٤) أخرج مجاهد في تفسيره ١ / ٢٥٠ عن ابن عباس : هو بلعام بن باعر ، وكان في بني إسرائيل رجلا أوتي كتابا فانسلخ منه ، وأخلد إلى شهوات الدنيا ولذّاتها ولم ينتفع بما أعطي من الكتاب.
(٥ ـ ٥) زيادة من (أ).
(٦) زيادة من (ب).
(٧) في (ب) : الشعر.
(٨ ـ ٨) ما بين الحاصرتين زيادة من المطبوعة سقطت من (أ) و (ب).
(٩) سيبويه ، الكتاب (بتحقيق عبد السلام محمد هارون) ٤ / ٢٣٥ ، وأبو عبيدة ، المجاز ١ / ٢٣٤ ، واليزيدي ، غريب القرآن : ١٥٤ ، وابن قتيبة ، تفسير غريب القرآن : ١٧٥.
(١٠) هو أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء ، من أئمة الكوفة اللغويين ، أخذ عن الكسائي ، وعنه سلمة بن عاصم ، ومحمد بن الجهم السمري ، قال عنه ثعلب : «لو لا الفراء لما كانت اللغة» له كتاب «معاني القرآن» توفي سنة ٢٠٧ ه (ابن الأنباري ، نزهة الألباء : ٨١).
(١١) هو أبو عبد الرحمن ، عبد الله بن حبيب بن ربيّعة ، مقرىء الكوفة ، لأبيه صحبة وولد هو في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وقرأ القرآن على عثمان ، وعلي ، وابن مسعود ، وزيد ، وأبيّ ، وأخذ عنه ـ