يبعثون)] (٨) [١٦ ـ النحل : ٢١](أيّان مرساها) : متى مثبتها ، من أرساها الله أي أثبتها : أي متى الوقت الذي تقوم عنده؟ وليس [هذا] (١) من القيام على الرّجل إنما هو (٢) [من القيام على الحق ، من قولك] (٢) : قام الحق : [أي] (٣) ظهر وثبت.
(أنفال) [٨ ـ الأنفال : ١] : غنائم (٤) ، واحدها نفل ، والنّفل الزيادة ، والأنفال ممّا زاده الله عزوجل لهذه الأمة في الحلال ؛ لأنه كان محرما على من [كان] (٥) قبلهم ، وبهذا سميت النافلة من الصلاة لأنها زيادة على الفرض. ويقال لولد الولد : نافلة ؛ لأنه زيادة على الولد ، وقيل في قوله تعالى : (ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة) [٢١ ـ الأنبياء : ٧٢] : إنه دعا بإسحق فاستجيب له وزيد يعقوب ، كأنّه تفضّل من الله عزوجل ، وإن كان كلّ بتفضّله.
(أمنة) (٦) [٨ ـ الأنفال ١١] : مصدر أمنت أمنة وأمنا وأمانا ، كلهن سواء.
/ (أذان [من الله]) (٧) [٩ ـ التوبة : ٣] : إعلام [من الله] (٦). والأذان والتأذين والإيذان : الإعلام ، وأصله من الأذن. [و] (٨) يقال : آذنتك بالأمر (٩) : تريد أوقعته في أذنك.
__________________
ـ عاصم. توفي سنة ٧٤ ه (الذهبي ، معرفة القراء الكبار ١ / ٥٢) ، وانظر قراءته في البحر المحيط لأبي حيان ٤ / ٤٣٤.
(١) زيادة من (أ).
(٢ ـ ٢) كذا عبارة المطبوعة ، والعبارة في (أ) و (ب) : كقولك.
(٣) سقطت من (ب).
(٤) هذا قول مجاهد في تفسيره ١ / ٢٥٧.
(٥) سقطت من (ب).
(٦) زيادة من (ب) ، وقد تقدمت ص ٦٦.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) من (ب).
(٩) في (ب) : في الأمر.