(أنكاث) [١٦ ـ النحل : ٩٢] : جمع نكث : وهو ما نقض من غزل الشّعر وغيره (١).
([أن تكون أمة هي]) (٢) أربى [من أمّة] (٢) [١٦ ـ النحل : ٩٢] : [أي] (٢) أزيد عددا (٣) ، ومن هذا يسمّى الربا (٤).
(أمرنا) و (آمرنا) (٥) [١٧ ـ الإسراء : ١٦] : بمعنى واحد : أي كثّرنا (٦) [ومنه قوله تعالى : (أمرنا مترفيها)] (٦) ، و (أمّرنا) [أي] (٧) : جعلناهم / أمراء (٨) ، ويقال : أمرنا ـ من الأمر (٩) ـ أي أمرناهم بالطاعة إعذارا وإنذارا وتخويفا ووعيدا ، (١٠) [(ففسقوا) : أي فخرجوا عن أمرنا عاصين لنا (فحقّ عليها القول) : فوجب عليها الوعيد] (١٠).
(أوّابين) [١٧ ـ الإسراء : ٢٥] : توّابين (١١).
__________________
(١) هذا قول أبي عبيدة في المجاز ١ / ٣٦٧.
(٢) سقط من (ب).
(٣) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٥١ : يعني أكثر وأعزّ.
(٤) العبارة في (ب) : ومنه سمّي الربا ، وفي المطبوعة : ومن هذا سمّي الربا.
(٥) قرأ يعقوب (آمرنا) بمدّ الهمزة من باب فاعل الرباعي ، ورويت عن ابن كثير ، وأبي عمرو ، وعاصم ، ونافع من غير هذه الطرق ، وافقه الحسن من المصطلح ، والباقون (أمرنا) بالقصر. وقرأ أبو العالية الرفاعي : (أمّرنا) وهو موافق لتفسير ابن عباس ، وذلك أنه قال : سلّطنا رؤساءها ففسقوا فيها (الفراء ، معاني القرآن ٢ / ١١٩ ، والبنا ، إتحاف فضلاء البشر : ٢٨٢).
(٦ ـ ٦) ما بين الحاصرتين من هامش (أ) وعلّم له بالصّحة.
(٧) سقطت من (أ) وفي المطبوعة بدلا منها : بالتشديد.
(٨) وقال مجاهد في تفسيره ١ / ٣٥٩ : (أمرنا) : بعثنا.
(٩) هذا قول أبي عبيدة في المجاز.
(١٠ ـ ١٠) ما بين الحاصرتين سقط من (ب).
(١١) في (ب) : (تائبين). قال مجاهد : الأواب هو الذي يتذكر ذنوبه فيتوب ويراجع (تفسيره ١ / ٣٦١ وانظر المجاز ١ / ٣٧٤).