الأرض التي لم تحي للزّرع. وأرض موات. ووقع في الإبل موتان كثير. وناقة مميت ومميتة : مات ولدها.
وأميتت الخمر : مزجت ، وقيل : طبخت. والمستميت : المتعرّض للموت ، وأنشد (١) : [من الوافر]
فأعطيت الجعالة مستميتا
والموتة شبه الجنون (٢) كأنّه من موت العلم والعقل ، ومنه رجل موتان القلب ، وامرأة موتانة. ويقال : مات يموت ويمات (٣). قال (٤) :
وقد قرىء بهما ؛ بضمّ الميم وكسرها. قال بعضهم : ما كان حيوانا قيل منه ميتة بالتخفيف ، وما كان جمادا قيل ميّتة بالتشديد. ولذلك لم يقرأ (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ)(٥) إلّا تخفيفا. قلت : وهذا في المتواتر ، ولكن يردّ قوله قراءتهم في المتواتر (الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ)(٦) بالوجهين.
__________________
(١) البيت للأسدي ، وعجزه كما في اللسان :
خفيف الحاذ من فتيان جرم
وتروى جيم «جعالة» بالكسر والضم ، ورواه ابن بري شاهدا على الجعالة بالكسر :
سيكفيك الجعالة مستميت
(٢) وفي الأصل : الحيوان ، ولعلها كما ذكرنا.
(٣) وهذه طائية.
(٤) لعل المؤلف سها عن تدوين الشاهد ، فترك الناسخ مكانه فارغا. وربما أراد قوله :
بنيّ يا سيدة البنات |
|
عيشي ، ولا يؤمن أن تماتي |
عن اللسان ـ مادة موت.
(٥) ٣ / المائدة : ٥.
(٦) ٣٣ / يس : ٣٦.