١٤ ـ (الْقَناطِيرِ) : واحدها قنطار (١) قال بعض المفسرين إنه ملؤ جلد ثور من ذهب أو فضّة وقال آخرون ثمانون (٢) ألف درهم. وقال آخرون ألف ومائتا أوقية (٣) وقال آخرون مائة رطل ذهب أو فضّة وقالوا ألف دينار.
١٤ ـ (الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ)(٤) : المعلمة والسيما العلامة وقالوا الراعية مأخوذة من السائمة.
__________________
(١) وهو العقدة الكبيرة من المال وقيل هو اسم للمعيار الذي يوزن به ، والعرب تقول : قنطر الرجل إذا بلغ ماله أن يوزن بالقنطار. وقال الزجاج. القنطار مأخوذ من عقد الشيء وإحكامه ، تقول العرب : قنطرت الشيء إذا أحكمته ومنه سميت القنطرة لإحكامها. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٣٠.
(٢) ثمانون في الأصل ثمنون.
(٣) روى أبي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية» وقال بذلك معاذ بن جبل وعبد الله بن عمرو وأبو هريرة وجماعة من العلماء. قال ابن عطية وهو أصح الأقوال. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٣٠.
(٤) الراعية في المروج والمسارح ، يقال سامت الدابة والشاة إذا سرحت تسوم سوما فهي سائمة والسوم الرعي والسوام كل بهيمة ترعى ، وقيل المعدّة للجهاد قاله ابن زيد ، وقال مجاهد : المطهمة الحسان ، وقال عكرمة سوّمها الحسن من قولهم رجل وسيم. وروي عن ابن عباس أنه قال : المعلمة بشيات الخيل في وجوهها من السيما وهي العلامة. [وقال القرطبي] كل ما ذكر يحتمله اللفظ فتكون راعية معدّة حسانا معلمة لتعرف من غيرها. قال أبو زيد : أصل ذلك أن تجعل عليها صوفة أو علامة تخالف سائر جسدها لتبين من غيرها في المرعى. القرطبي ـ الجامع ٤ / ٣٣ ـ ٣٤.