٨١ ـ (بَيَّتَ طائِفَةٌ)(١) : قدّروا.
٨٣ ـ (أَذاعُوا بِهِ) : أفشوه.
٨٣ ـ (الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)(٢) : يستخرجونه إستنبطت الركيّة (٣) إذا أخرجت ماءها.
٨٤ ـ (وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ)(٤) : حضّض.
٨٥ ـ (يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها) : نصيب (٥).
٨٥ ـ (مُقِيتاً)(٦) : مقتدرا وقالوا حفيظا. وفي التفسير شهيدا وقال كثّير (٧) :
__________________
(١) زوّر وموّه وقيل غيرّ وبدّل وحرّف. القرطبي ـ الجامع ٥ / ٢٨٩ وقالوا قدّروا ليلا غير ما أعطوك نهارا. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٤٢.
(٢) الإستنباط في اللغة الإستخراج قال الزجاج : أصله من النبط وهو الماء الذي من البئر أول ما تحفر ، يقال من ذلك : قد أنبط فلان في غضراء اي استنبط الماء من طين حرّ. والنبط سموا نبطا لاستنباطهم ما يخرج من الأرض. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٤٧.
(٣) الركية البئر والجمع ركايا. الفيومي ـ المصباح المنير ٢٣٨.
(٤) حرّض حضّ بلغة هذيل. السيوطي ـ الإتقان ١ / ١٧٦ والتحريض الحث على الشيء بكثرة التزيين وتسهيل الخطب فيه. الأصفهاني ـ المفردات ١١٣.
(٥) يعني بالكفل النصيب. وهي لغة وافقت النبطية. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٢ والكفل الوزر والإثم عن الحسن وقتادة. ويقال اكتفلت البعير إذا أدرت على سنامه كساء وركبت عليه ، ويقال له : إكتفل لأنه لم يستعمل الظهر كلّه بل استعمل نصيبا من الظهر. القرطبي ـ الجامع ٥ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦.
(٦) يعني قديرا بلغة مذحج. ابن عباس ـ اللغات في القرآن ٢٢ وروى ابن أبي شيبة عن عطاء : انه الرقيب. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ١٥١.
(٧) هو ابو صخر ، كثيّر بن عبد الرحمن يمني النسب من قبيلة خزاعة. صاحب عزة بنت ـ