وأصل الإهلال الصوت والكلام.
استهلّ الصبيّ إذا صاح وأهلّ بالحجّ إذا تكلم به. وكل رافع صوته مهلّ. يقال أهلّ بالحجّ إذا لبّى (١).
٣ ـ (وَالْمُنْخَنِقَةُ)(٢) : التي تموت في خناقها.
٣ ـ (وَالْمَوْقُوذَةُ)(٣) : المضروبة حتى تموت.
٣ ـ (الْمُتَرَدِّيَةُ)(٤) : الواقعة من الجبل أو غيره.
٣ ـ (وَالنَّطِيحَةُ)(٥) : المنطوحة.
٣ ـ (وَما أَكَلَ السَّبُعُ)(٦) : الفريسة وهي التي أكل السبع بعضها.
__________________
(١) لبّى في الأصل لبّا.
(٢) الخنق هو حبس النفس سواء فعل بها ذلك آدميّ أو اتفق لها ذلك في حبل أو بين عودين أو نحوه. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٨.
(٣) التي تضرب حتى توقذ ، أي تشرف على الموت ثم تترك حتى تموت وتؤكل بغير ذكاة ، ومنه يقال فلان وقيذ وقد وقذته العبادة. ابن قتيبة. تفسير الغريب ١٤٠. والوقذ شدة الضرب. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٨.
(٤) المتردّية من العلو إلى السفل فتموت سواء تردت بنفسها أو ردّاها غيرها. مأخوذ من الردى وهو الهلاك. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٩ ويقال تردى إذا سقط. ابن الجوزي ـ زاد المسير ٢ / ٢٨٠.
(٥) فعيلة بمعنى مفعولة ، تنطحها أخرى فتموت قبل أن تذكى. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٩.
(٦) يريد : كل ما افترسه ذو ناب وأظفار من الحيوان كالأسد والنمر والثعلب والذئب والضبع ونحوها ، هذه كلها سباع ، وفي الكلام إضمار : أي وما أكل منه السبع. القرطبي ـ الجامع ٦ / ٤٩ ـ ٥٠.